الشارقة / وام /
أكد سعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة حرص الهيئة على إلقاء الضوء على كافة مقومات منطقة الساحل الشرقي والمنطقة الوسطى في الأمارة نظراً لأهميتها التاريخية والتراثية والسياحية وجذب المزيد من السياح إلى تلك المناطق للتعرف على منتج الإمارة السياحي الفريد والمتنوع.
جاء ذلك خلال زيارة سعادته يرافقه وفد من الهيئة إلى مواقع مهرجان أضواء الشارقة في منطقة الساحل الشرقي حيث قام بمتابعة العروض على واجهات مسجد الشيخ راشد بن أحمد القاسمي في دبا الحصن و مبنى المجلس البلدي لمدينة خورفكان ودائرة التخطيط والمساحة بخورفكان والمجلس البلدي لمدينة كلباء.
وقال المدفع ان الهيئة تحرص على توسعة المنطقة الجغرافية للمهرجان وإضافة مواقع جديدة واستخدام تقنيات مبتكرة في كل عام بما يَليق بمكانة الشارقة كوجهة سياحية رائدة مثالية لتنظيم كبرى الفعاليات والمهرجانات ويعزز من مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
وتتزيّن بلديّة خورفكان ودائرة التخطيط والمساحة بلوحة فنية مميّزة تحت عنوان “ثقافة مشرقة” صممتها الفنانة العالمية أليس هالدينوانغ من خلال تحويل واجهات المباني إلى عروض فيديو تعرض مجموعة واسعة من التقنيات الرقمية.
ويشمل العرض تسليط الضوء على الإرث الثقافي العريق لمدينة خورفكان من خلال إسقاطات مذهلة لتصاميم من الأضواء والألحان حيث تقوم عروض الأضواء ببناء وتفكيك واجهات المباني عن طريق تطبيق أنماط وأشكال ديناميكية مختلفة.
ويضيء المهرجان دائرة الموارد البشرية في كلباء بعروض مذهلة تحت عنوان “عجائب الدنيا” تجمع كل من الفضاء والصوت والفن والهندسة المعمارية والصورة والموسيقى والكلمات المعبّرة التي يؤكّد الفنان من خلالها على الإشادة بتفاني الإمارة في الثقافة والممارسات الثقافية عبر العصور.
كما يتألق مجلس بلدية مدينة كلباء ضمن عروض مهرجان أضواء الشارقة حيث تتحول واجهات المبنى إلى لوحات فنية صممها فنانو شركة يونغ تالنت ديزاين تيم حيث اجتمع الفنانون على تصميم عروض مذهلة من الألوان والأضواء تترافق بانسجام مع موسيقى وألحان تنقل المشاهد إلى عالم من الخيال.
ويشهد مسجد عمار بن ياسر في الذيد أيضا عرضاً مميّزاً تحت شعار “أضواء ملوّنة” للفنان بيير جوليان – فيو ويركّز هذا العرض الدراماتيكي على تألق وأهمية الضوء في محاكاة اللوحات التي ترسمها الطبيعة في شتى أنحاء العالم حيث تبرز التحركات البطيئة للضوء والعدد الذي لا يحصى للألوان على واجهة المبنى جمال المسجد وتفاصيله المعمارية لتحاكي تلك اللوحات المذهلة ذات التصاميم الخيالية المجردة والتي تشاهدها الطبيعة تحت ما يعرف باسم لوحات الشفق القطبي وفي هذا الموقع بالتحديد سينتقل المشاهد إلى عالم وأقرب إلى الخيال يعمل على تشكيله الأضواء والظواهر الطبيعية.
ويستضيف مبنى بلدية الحمرية سلسة من العروض الضوئية الجملية تحت شعار “الصقور المتميّزة” للفنانة ايستر ميجارد التي تحتفي بمكانة الصقر الذي يعتبر رمزاً لدولة الإمارات حيث يتم عرض صوراً وأنماطاً وأشكالاً متنوعة للصقور بالإضافة إلى مدربيهم لأهمية الصقر في حياة الأجداد.