سياح:حازم الخليل
من أهم المشاريع التي تستهدف المجتمع لنشر ثقافة السياحة وتعزيز الولاء للوطن وذلك من خلال الزيارات التي تنفذها هيئة السياحة بإشراف مرشدين سياحيين ومختصين في المجال لتعريف الطلاب والاجيال الجديدة بتراث وطنهم وتاريخه المجيد.
ان هذه الفعالية ومثيلاتها من الفعاليات كإجازتي سعودية وغيرها مهمة جدا وانعكاساتها ايجابية بشكل كبير لما تعكسه من شعور عظيم بالفخر والولاء للوطن الذي نعيش فيه بعد ان يتعرف الطلاب عليه عن كثب ، فالمنهاج التعليمية كالتاريخ وغيرها لا تستطيع ان تعمق هذه المعاني لعدم تركيز الطلاب فيها وتأتي هذه الزيارات لتضع الطالب في قلب وطنه شمالا وجنوبا شرقا وغربا يرى بعينه الاثار والملاحم والتضحيات والتي معالمها بارزة في كل مدينة ومنطقة.
بيد أن نجاح هذا المشروع يقف عند ثقافة قائد الرحلة وهو المرشد السياحي ومقدرته على ايصال المعلومة بشكل سلسل للطلاب والطالبات فالارشاد السياحي ليس مجرد مهنة تؤدى كيفما اتفق تماما كالتعليم ،فالمعلم ان لم يمتلك مهارة الالقاء وايصال المعلومة حتما لن ينجح في تعليم طلابه أي من المناهج.
اننا في وطننا العربي نتمتع بمقومات سياحية كبيرة في شتى مجلات وانماط السياحة التي تتطلب منا جهدا كبيرا لإبرازها والفخر بها وترويجها للخارج .
ومن الاهداف التي وضعتها الهيئة من مشروع عيش السعودية
اولا:تقوية المواطنة وارتباط المواطن بالوطن, من خلال تعريف الشباب على منجزات وطنهم.
ثانياً: تقوية ترابط المواطنين من خلال تمكينهم من التواصل المباشر، والتعرف على ثقافاتهم المختلفة.
ثالثاً: بناء القدرات الشخصية والمعرفية، وزرع القيم الإيجابية لدى النشء والشباب، والتوعية بدورهم في التعريف بوطنهم.
رابعاً: تعريف الشباب عن قرب على تراث وطنهم الحضاري، والذي تعبّر عنه آلاف المواقع التاريخية، والأثرية، والحضارية، والحياة الاجتماعية، والثقافات المنوعة التي تميز كل منطقة من مناطق المملكة.