سياح:وام
أكد يونس عبد العزيز آل ناصر مساعد المدير العام لمكتب مدينة دبي الذكية والمدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي أن ” مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل ” وفر منصة هامة لشباب الوطن لاستشراف المستقبل وأتاح لمؤسسات الدولة ومنها مكتب مدينة دبي الذكية ومؤسسة بيانات دبي منبرا مثاليا لاستعراض مجموعة من المبادرات الذكية الهادفة إلى تحويل دبي إلى المدينة الأسعد والأذكي في العالم.
وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات ” وام ” اليوم على هامش ” مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل ” .. إننا نسعى من خلال ” دبي الذكية ” إلى الوصول لمستوى سعادة يصل إلى 95 % بحلول العام 2021 .. مشيراً إلى أن ” دبي الذكية ” تستخدم التكنولوجيا الذكية والابتكارات التقنية في تحقيق خدمات سلسلة وامنة وذات كفاءة عالية للمتعاملين مع المدينة.
ونوه إلى أن جميع هذه الخدمات محورها السعادة حيث نعمل على اختيار التقنيات والخدمات التي ترفع من مستوى السعادة في إمارة دبي.
وأكد أننا نعمل على قياس السعادة من خلال مؤشر السعادة الذي تم تطويره وتطبيقه على جميع قنوات التواصل مع الدوائر الحكومية من خلال خدماتهم الإلكترونية أو تطبيقاتهم الذكية أو من خلال مراكز الخدمات التي يقدمونها.
ولفت إلى أنه يتم قياس كل هذه المؤشرات من خلال تصويت الجمهور لمدى سعادتهم عن الخدمات التي يتم تقديمها ويتم أخذ هذه المعلومات لتصميم برامج وتقنيات ترفع من مستوى سعادتهم.
وقال إننا في ” دبي الذكية ” حرصنا على تبني أجندة للسعادة بحيث يكون لدينا طريقة منهجية للتعامل مع السعادة من خلال وضع البرامج وقياس مدى رضا الجماهير بالنسبة للسعادة وكذلك ثقيفهم فيما يتعلق بالأمور الذي يمكن تحقق لهم السعادة.
واستعرض يونس عبد العزيز آل ناصر مبادرة تقنية ” البلوك تشين ” الذي تغير طريقة التعاملات في المؤسسات الخدمية وتجعلها أكثر سلاسة وبالتالي سيكون هناك حاجة أقل لزيارة مراكز الخدمات.
يشار إلى أن مبادرة دبي الذكية جاءت نتيجة للنهج التطلعي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بتركيز الجهود على الأفراد والمجتمع الذين يمثلون أهم محور في المدينة.
وتتمثل أبرز مهام ” دبي الذكية ” في استغلال وتوظيف الابتكار التكنولوجي لجعل تجربة دبي الأكثر فعالية والأكثر سلاسة والأكثر أمنا وتأثيرا للمقيمين والزائرين على حد سواء.