اثني عشر شهرًا للاحتفال بمساهمة قطاع السياحة في بناء عالمٍ أفضل والترويج لها. هذا هو الهدف الرئيسي للسنة الدولية لتسخير السياحة المستدامة من أجل التنمية 2017 التي ستنطلق خلال أيامٍ قليلة.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 2017 سنةً دولية لتسخير السياحة المستدامة من أجل التنمية، مذكرةً بالطاقة التي تحملها السياحة وقدرتها على الدفع قدمًا بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
تهدف السنة الدولية إلى دعم التغيير في السياسات وممارسات الأعمال وسلوكيات المستهلك من أجل قيام قطاعٍ سياحي يتميّز بمستوًى أعلى من الاستدامة ويساهم في أهداف التنمية المستدامة بشكلٍ فعّال.
وفي هذه المناسبة، صرّح أمين عام منظمة السياحة العالمية، السيِّد طالب الرفاعي، قائلًا: “إنَّها فرصةٌ فريدة لبناء قطاعٍ سياحي أكثر مسؤوليةً والتزامًا يُسخِّر طاقته الهائلة من حيث الازدهار الاقتصادي والدمج الاجتماعي والسلام والتفاهم، والحفظ الثقافي والبيئي”.
إنَّ قطاع السياحة، إذ يستأثر بـ7% من الصادرات العالمية، وبواحدة من كل إحدى عشرة وظيفة، وبـ10% من الناتج المحلي الإجمالي، من شأنه، إذا ما خضع لإدارةٍ جيّدة، أن يدعم النموّ الاقتصادي الشامل والدمج الاجتماعي، ويساهم في حماية الثروات الثقافية والطبيعية.
ستروِّج السنة الدولية لدور السياحة في المجالات الأساسية التالية:
(1) النموّ الاقتصادي الشامل والمستدام؛
(2) والدمج الاجتماعي وتوليد فرص العمل والحدّ من الفقر؛
(3) وكفاءة الموارد والحماية البيئية وتغيّر المُناخ؛
(4) والقيم الثقافية والتنوّع الثقافي والتراث الثقافي؛
(5) والتفاهم المتبادل والسلام والأمن.
يُنظَّم إطلاق السنة الدولية في مدريد في 18 كانون الثاني/يناير 2017 على هامش معرض السياحة الاسباني، فيتور.
تدعو منظمة السياحة العالمية جميع شركائها إلى الانضمام إلى الاحتفالات بمشاركة أنشطتهم ومبادرتهم المرتبطة بالدفع بالسياحة المستدامة من أجل التنمية عبر الموقع http://www.tourism4development2017.org