حقيقة ومن خلال متابعتي لهذا المهرجان عبر اربع نسخ ماضية منه اجد الجديد والمثير في كل نسخة وهو نتاج لعمل كبير وجهد ملحوظ من اللجان المنظمة التي تجتمع بعد نهاية كل مهرجان مباشرة للتقييم والتقويم وهذا هو سر نجاح أي عمل.
ان مهرجان ينبع الصناعية والذي يحتضن أكبر سجادة زهور في العالم خرج من نطاق المحلية وانطلق بعيدا عبر موسوعة جينيس للأرقام القياسية وفي هذا العام انتزعت ينبع الصناعية اللقب من مدينة مكسيكو سيتي فتخيل متابعة الحدث حتى في المكسيك عن اكبر سجادة وانهم خرجو من الموسوعة بمدينة تسمى ينبع الصناعية ايضا أوكرانيا والتي كانت قبل مكسيكو سيتي هي الاخر يتابع المهتمون فيها بالسياحة بهذا التصنيف..
وبالتالي فإن المنافسة على هذه الموسوعة هو امر رائع ومردوده كبير من ناحية الترويج والتسويق لهذه المدينة الصناعية ولهذه الامكانيات علاوة على ذلك وهو الاهم ما تحمله السجادة من شعارات في كل عام هي ايضا رسالة تصل الى العالم وسيتحدث بها ويسأل عنها وبالتالي بلغت مدى بعيدا.
وليست سجادة الزهور فحسب بل ان الكثير من الترفيه والتعليم والثقافة في هذا المهرجان وأهمها ثقافة التدوير التي تحرص الهيئة الملكية على نشرها وتحفيز المجتمع عليها من خلال المسابقات ،فإعادة التدوير مهمة لحماية البيئة ولتحفيز الشباب وافراد المجتمع على الابتكار بتصنيع تحف فنية من المخلفات الورقية والبلاستيكية وغيرها.
ايضا الترشيد والتشجير وغيرها من الرسائل التوعوية المهمة التي يحرص المهرجان على نشرها وغرسها في نفوس زواره ومتابعيه، فضلا عن الارباح التي يجنيها العاملون في الخدمات السياحية في ساحة المهرجان من المأكولات وغيرها فبالتالي حقق المهرجان الكثير من الاهداف في تنظيم هذه الفعاليات وهنا لابد ان نشكر القائمين على تنظيمه على هذه الافكار والابداعات المتجددة ومزيدا من التقدم.
2017/03/18 11:07 ص
حازم الخليل يكتب : مهرجان الزهور والحدائق بينبع الصناعية
Permanent link to this article: https://soyaah.com/1557/