فازت ” مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ” بجائزة الشارقة لأفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وذلك على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي الذي عقده المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ونظمه مركز الشارقة الإعلامي الأسبوع الماضي.
وتكتسب الجائزة أهمية خاصة كونها ترصد دور عمليات التفاعل مع الجمهور التي قامت بها الجهات الحكومية عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي ومدى نجاحها ومن خلال لغة الأرقام وتأثيرها الفاعل والإيجابي في الجمهور وتعزيز دور المؤسسة في مجال دعم وترسيخ استخدام اللغة العربية في مجتمع الإمارات والمنطقة والمحافظة على الهوية العربية وهو الأمر الذي حققته المؤسسة من خلال ” مبادرة بالعربي ” التي استقطبت تفاعلا غير مسبوق من جمهور الدولة ودول مجلس التعاون للمشاركة في فعالياتها المختلفة.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة .. إن المؤسسة وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة عملت على تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال جميع المبادرات التي تطرحها وأسهمت توجيهاته ومتابعته المستمرة في تحقيق النجاح والتميز للمبادرات وخاصة فيما يتعلق بدعم اللغة العربية والمحافظة عليها من الاندثار.
وأضاف إن مبادرة “بالعربي” شكلت نقلة نوعية في مبادرات منصات التواصل الاجتماعي المعنية بتفعيل استخدام اللغة العربية ومنذ انطلاقتها الأولى- قبل 4 سنوات- شهدت تفاعلا جماهيريا كبيرا فاق كل التوقعات وأسهمت بشكل حقيقي في تعزيز استخدام اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهته قال عادل فاروق رئيس فريق مبادرة بالعربي إن وسم المبادرة خلال دورة 2016 وصل إلى مليار شخص حول العالم من خلال قنواتها على مواقع التواصل الاجتماعي .. لافتا إلى مشاركة معظم دول مجلس التعاون في فعالياتها بالتعاون مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة في هذه الدول وشهدت تلك الفعاليات إقبالا جماهيريا واسعا من مختلف الفئات.
تهدف ” مبادرة بالعربي ” إلى المحافظة على اللغة العربية وتوعية الأجيال الحالية والقادمة بجمالياتها وتحفيز أفراد المجتمع وفئاته المختلفة على التمسك بمفردات اللغة العربية في تعاملاتهم اليومية كافة إلى جانب تعزيز استخدامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر مفاهيم وقواعد اللغة الصحيحة ودعم المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية لتستفيد منه شرائح واسعة من غير الناطقين بها.