نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ضمن برنامج ” المجلس : حوارات تفاعلية ” الذي يحتضنه مهرجان أم الإمارات جلسة نقاشية للتعريف بالبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في الإمارات .
وسلطت الجلسة النقاشية – التي نظمت تحت رعاية وزارة السعادة – الضوء على أهداف البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية والدور الذي يلعبه في بناء مجتمع إماراتي سعيد .
وشهدت الجلسة – التي أدراها عثمان المدني مدير إدارة السعادة في البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية – مشاركة عدد من الرؤساء التنفيذين للسعادة وهم موزة الهاملي في وزارة شؤون الرئاسة وآمنة المنصوري في كليات التقنية العليا وخلود الرستماني في المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية .
واستعرض المشاركون في الجلسة محاور ” البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ” ودوره في تعزيز القيم الإيجابية في بيئة العمل والمجتمع إضافة إلى مفهوم السعادة كعلم .
وأوضح عثمان المدني خلال الجلسة أن رؤية البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية تتمثل في أن تكون الإمارات من أكثر الدول سعادة في العالم وتركز رسالته على أن تكون السعادة والإيجابية أسلوب حياة والهدف الأسمى للعمل الحكومي ويهدف أيضا إلى مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتحقيق الإيجابية وسعادة المجتمع.
وأشار مدني إلى أن برنامج الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية يجسد توجه الدولة لتوفير بيئات إيجابية وسعيدة لجميع موظفي الحكومة وترسيخ القيم الإيجابية في كل المؤسسات الحكومية.
ولفت إلى أن الإمارات تعد الدولة الأولى في العالم التي استحدثت دور الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية إضافة إلى تطوير برنامج تدريبي متخصص في هذا المجال .. مشيرا إلى أهمية دور الرؤساء التنفيذيين للسعادة في تنسيق جهود الحكومة نحو تحقيق سعادة المجتمع وتهيئة بيئة عمل إيجابية وسعيدة داخل الجهات الحكومية.
وأكد المتحدثون في الجلسة النقاشية أن العلم توصل إلى طرق عملية لجعل الإنسان أكثر سعادة منها الابتسامة الدائمة والتأمل والنوم الكافي وغيرها من العوامل المؤثرة في سعادة الإنسان