سلّطت جلسة حوارية أقيمت أمس في منارة السعديات الضوء على مجمل أعمال أنيش كابور الفريدة من نوعها مع التركيز بالأخصّ على منحوتاته المميزة مثل “وطني الأحمر” (2003) المعروضة حالياً في معرض “مسارات إبداعية: تفاعل، تشكيل، تواجد” وهو ثاني أهم معرض أعمال فنية من مجموعة جوجنهايم أبوظبي. وقدمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة جلسة النقاش بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، تحت عنوان “أنيش كابور: مسارات إبداعية”، وذلك ضمن إطار برنامج فعاليات المملكة المتحدة – الإمارات العربية المتحدة 2017 وتناولت عملية التحوّل الملحوظ في أبرز أعمال الفنان.وضمّت الجلسة الحوارية التي تديرها ميساء القاسمي، مدير برامج متحف جوجنهايم أبوظبي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أدريان لوك، كبير القيّمين الفنيين في الأكاديمية الملكية للفنون في لندن وركّزت على المعرض الفني المنفرد لأنيش كابور في الأكاديمية الملكية للفنون عام 2009. منذ بداية ثمانينيات القرن العشرين، اهتم أنيش كابور بمفاهيم الحجم والشكل واللون والمادية. وباعتباره أحد أكثر الفنانين المعاصرين تأثيراً وشهرة، أعاد كابور تعريف حدود فن النحت متحدياً فهمنا المحدود للعالم المادي حتى تصل عملية التحويل إلى الصدارة. انتُخب أنيش كابور عضواً في الأكاديمية الملكية للفنون عام 1999.
2017/04/05 5:58 م
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تقدم جلسة في منارة السعديات بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني
Permanent link to this article: https://soyaah.com/2232/