أبوظبي/ وام /
افتتح معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اليوم الندوة العالمية الافتراضية التي استضافتها العاصمة تحت عنوان “المتاحف بإطار جديد” بمشاركة و حضور أكثر من 1000 مشارك و60 متحدثا من العلماء والأكاديميين وخبراء المتاحف من 5 قارات، لاستكشاف آفاق التنمية الثقافية.
وناقش المجتمعون آفاق التحديات و المسؤوليات التي تواجهها المتاحف والفرص المتاحة في قطاع الفنون والثقافة.
و تحدث معالي محمد خليفة المبارك في كلمته الافتتاحية حول الأسباب التي جعلت من أبوظبي موقعا مثاليا لاستضافة هذه الندوة العالمية وقال: ” فخورون وبصفة خاصة بالتعاون الهادف بين متحف اللوفر أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي لاستضافة هذه الندوة الاستثنائية التي تتخللها سلسلة من النقاشات والحوارات العالمية المثمرة خلال الفترة الحالية التي أصبحت فيها الثقافة والمتاحف أكثر أهمية من ذي قبل”.
و أضاف المبارك :” لأن أبوظبي تسعى دوما وراء تحقيق طموحها المتمثل في ترسيخ مكانتها على الخارطة الدولية كمنصة ووجهة أولى تحتضن قيم الفنون والثقافة والإبداع، فإننا نحظى دائما بفرصة المشاركة بآرائنا ورؤيتنا في مثل هذه النقاشات الدولية حول الفنون والثقافة.. واليوم نفخر بافتتاح هذه الندوة التي تستضيف لفيفا من ألمع العقول وأبرز القادة والمفكرين ضمن مجالاتهم وتخصصاتهم، لمناقشة التحديات والفرص التي تواجهها المتاحف”.
و أكد معاليه أن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي انتهجت رؤية قائمة على الإبداع و الابتكار لمواجهة التحديات بهدف تعزيز برامجها والتراث الثقافي أمام مجتمعاتنا، عبر الفضاء الرقمي والمساحات الثقافية”.
وقال : ” انطلاقا من التزامنا باتخاذ كافة إجراءات السلامة اللازمة باعتبار ذلك أولوية قصوى، فقد بذلنا جهودا واسعة لإعادة فتح أبواب معالم أبوظبي الثقافية أمام الجمهور في أقرب وقت ممكن مستلهمين ذلك من رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها بأهمية تعزيز وصول الجمهور إلى المواقع والمعالم التراثية الثقافية في أبوظبي باعتبار ذلك مكونا أساسيا لا غنى عنه في تعزيز الترفيه لجميع أفراد المجتمع”.
ونوه إلى أن هذا العام كان مليئا بأحداث استثنائية، كانت بمثابة محطة بارزة للتأمل وإعادة تصور دور الثقافة الريادي في تعزيز أواصر الترابط والتواصل بين المجتمعات في جميع أنحاء العالم والبناء على القواسم المشتركة بينها وأضاف مشددا على أن تطوير النماذج المستقبلية الناجحة في قطاعي السياحة والثقافة لن يتحقق إلا من خلال التعاون والتضامن وتضافر الجهود معا.