أبوظبي/ وام /

تستعد أجنحة مهرجان الشيخ زايد للاحتفال باليوم الوطني الـ49 عبر مئات الاستعراضات والعروض الفينة الضخمة التي تقدمها الفرق الفلكلورية والشعبية المحلية والعربية والعالمية المشاركة بالحدث الذي يتجمل كل ركن فيه بألوان علم الإمارات.

وتلقى احتفالات مهرجان الشيخ زايد باليوم الوطني كل عام اهتماما جماهيريا كبيرا، حيث المتعة والترفيه بكل لغات وثقافات العالم، ضمن أجواء وطنية أسرية تدخل البهجة والسعادة على قلوب آلاف الجماهير الغفيرة، التي تنتظر هذه المناسبة عاما بعد عام لتعبر عن عشقها وانتمائها لهذه الأرض الطيبة، واعتزازها بما أنجزه الآباء المؤسسون الذين وضعوا اللبنات الأولى لقيام دولة الاتحاد، وأكمل المسيرة من بعدهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، حتى أضحت الإمارات في مصاف الدول العالمية المتقدمة في كافة المحافل.

وتعج أجنحة وساحات ومسارح المهرجان بعشرات الفرق الخليجية والعربية والعالمية التي خصصت مئات الاستعراضات للاحتفال مع زوار المهرجان باليوم الوطني التاسع والأربعين، كما تشهد طرقاته عروضا عديدة لمسيرة الحضارات العالمية التي تجوب ساحات المهرجان بمشاركة كافة الفرق الفلكلورية العالمية من الدول المشاركة، بالإضافة إلى مئات الفعاليات المخصصة للأطفال بهدف تنمية الروح الوطنية لديهم والاعتزاز بهذا اليوم الغالي، وغرس القيم الإماراتية النبيلة في نفوسهم منذ الصغر.

كما يخصص الجناح الإماراتي مئات الفعاليات والعروض الفنية الكبرى بمشاركة فرق العيالة والحربية التي ستقدم الرزفات والأهازيج الشعبية الإماراتية على وقع الأغاني الوطنية الإماراتية، تعبيرا عن الولاء والانتماء والفرحة بهذه المناسبة، بالإضافة إلى فعاليات أجنحة الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرئيسيين للمهرجان التي خصصت هي الأخرى الكثير من الفعاليات للاحتفال باليوم الوطني، وأخرى مخصصة للأطفال مثل الرسم والتلوين والرسم على الوجوه.

وكعادته كل عام يستعد مهرجان الشيخ زايد لتقديم عرض الألعاب النارية التي ستضيء سماء الوثبة لنحو 10 دقائق متواصلة، لترفع بأشعتها ألوان علم الإمارات في عنان السماء، لتكتمل الأجواء الوطنية بهذه العروض التي تواكبها عروض نافورة الإمارات على وقع الأغنيات الوطنية الإماراتية ومياهها المزينة بالإضاءة الليزرية المستمدة غالبيتها من ألوان علم الإمارات.