تقرير:بندر الجهني
أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن إطلاق مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية، الذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال الطموحين.
ووجد ذلك المشروع استحسانا وسعادة كبرى من المهتمين في الشأن السياحي والمختصين وأهالي جدة ، واتفقت آرائهم حول أهمية هذا المشروع ونتائجه الإيجابية على السياحة والتراث .
ويعد المرشدون السياحييون من أهم عناصر صناعة السياحة لدورهم في التعريف بالمقومات السياحية والتاريخية للمدن ، استطلعنا آراءهم حيث قال المرشد السياحي سامي خياري افضل مرشد سياحي وفق مسابقة وتصنيف الجمعية السعودية للإرشاد السياحي 2020 قال ان هذه الخطوة قفزة كبيرة كنا ننتظرها من فترة طويلة، وبالتأكيد إنشاء مثل هذا المشروع سيعمل على تطوير المنطقة ويحدث نقلة نوعية، وستغير طبيعة الموقع بدلا من مكان سيصبح موقع جاذب للسكن وهذا ما نطمح له ،حتى تعود الحياة في جدة التاريخية .
كما نتطلع الى أن تكون أماكن الإيواء مناسبة ومواكبة لتلك الطفرة، وأيضا تكون هناك مناطق حضارية ومسطحات خضراء تضفي رونقا مميزا على المواقع التاريخية .
وأضاف المرشد السياحي وائل باداود ان جدة التاريخية هي النواة وهي الأساس وهي الأم في مدينة جدة ومشروع إعادة إحياء جدة التاريخية الذي أطلقه سمو سيدي ولي العهد الله يسعده ويحفظه هذه دلالة على اننا بإذن الله لسنا نسابق العالم للعالمية (لا) بل سنجعل العالم يحاول ان يلحق بنا .
لاعتبارات منها ان جدة التاريخية موقع كبير وجاذب للاستثمار ، ومكان للتاريخ والتراث مكان للحضارة يمتد إلى 3000 سنة فهذا المشروع بإذن الله سيحقق مكاسب كبيرة للمملكة العربية السعودية كما انه سيكون مورد اقتصادية ووجهة سياحية ،وسيزيد من تدفق السياح من الداخل والخارج لزيارة جدة التاريخية والوقوف على هذا التاريخ بكل تفاصيله.
وجاء رأي المرشد السياحي بندر الحربي متفقا مع زملائه وقال ان اعلان مشروع سيدي سمو الامير محمد بن سلمان اثلج صدري كثيرا بعد طول انتظار منذ تسجيل جده التاريخية (البلد) كموقع تراث عالمي ليأتي هذا المشروع يليق بهذه المكانة العالمية، ولإعادة إحياء هذا الإرث الثقافي و التاريخي لوطننا الغالي الذي تحتويه هذه المدينة العريقة .
وأضاف الحربي بهذا القرار الذي يستهدف استثمار التاريخ والعناصر الثقافية بتحويلها الى روافد اقتصاديه و تطوير المعيشة وخلق بيئة متكاملة جاذبة للمشاريع ورواد الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع حضريه تنموية صديقه للبيئة .
وذلك بمسارات تطوير مختلفة تشمل البنية التحتية والخدمية وتطوير المجال الطبيعي والبيئي لتحسين جوده الحياة و تعزيز الجوانب الحضرية ، و سيحول هذه المدينة التاريخية الى حاضنة للابداع وملتقى لرواد الاعمال والفنانين السعوديين ضمن مجتمع ابداعي خلاق.
المرشد السياحي بندر الجهني قال ان هذا الخبر هام ومفرح ويوم مميز لعروس البحر الاحمر ، فبكل تأكيد هذه المدينة بعد قرار سمو سيدي ولي العهد سوف تكون وجهة سياحية مميزة تنافس عالميًا بهذا المشروع الجبار وخصوصًا أن جدة التاريخية أيضاً مسجلة في اليونسكو وهي تستحق أن تكون مميزة بما تحتويه من تراث وحضارة وقصص شيقة وهذا الاهتمام غير مستغرب من أمير التطور والنهضة .