تعتبر المعارض والمؤتمرات احد الانماط المهمة في السياحة ، وذلك لما تحظى به من رواد وزوار وهواة من مختلف شرائح المجتمع ، ولعل هذا النمط من السياحة بدأ ينتعش مجددا بعد أزمة كورونا  ،وفي مدينة الرياض يقام معرض الكتاب سنويا.

تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث تعمل على تعزيز مكتسبات المعرض، ومواكبة روية “2030 “المعززة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة ، ومما يميز معرض الكتاب لهذا العام 2021 تشجيع وتمكين الابتكار في مجال النشر، واستخدام التقنيات الجديدة ، والوصول لكافة الشرائح المستهدفة لإصدارات الدور بطرقٍ الكترونية، وذات طابعٍ مستديم .
يشارك) (في معرض) الكتاب المهتمين)(بقطاعات) الأدب والنشر والترجمة، لعرض مؤلفاتهم وخدماتهم الأدبية من كافة بلدان العالم .
ويشكّل المعرض حدثاً (سياحيًا) ثقافياً (سنويًا) هاماً في قطاع صناعة الكتب والنشر، وتقديم تجارب (ملهمةٍ) للآخرين من خلال تحفيز المشاركة الثقافية للمملكة وبقية بلدان العالم ، مما يعزز التقارب الاجتماعي (إضافةً) إلى تحفيز التعاون التجاري، لتصبح المملكة العربية السعودية ( بوابةً عالميةً) لقطاع النشر في العالم .

يهدف معرض الكتاب ( إلى) تنمية القراءة في المجتمع، وزيادة الوعي الثقافي (والأدبي) في كل المجالات، (إضافةً إلى) ( إكساب) المهتمين المهارات اللازمة لهم في أي (مجالٍ) (ثقافيٍ) يهتمون به ، عبر ورش العمل والمحاضرات والمبادرات والمؤتمرات المصاحبة للمعرض، والتحفيز بالمسابقات النوعية والجوائز القيمة للتجارب الأدبية المميزة ، إضافة (فعاليات) جناح الطفل ،كل مايتعلق بثقافة الطفل والأنشطة (الموجهة) له (بشكلٍ) يسهم في تعزيز نموه وتطوير مهاراته ضمن (إطارٍ ترفيهيٍ) تعليمي.

من فوائد مثل هذه المعارض الثقافية، تشجيع السياحة الثقافية، وإضافة (رافدٍ تنمويٍ) في الاقتصاد المحلي بجذب دور النشر العالمية والعربية (إلى) المنطقة وتسويق مبيعاتها الأدبية والفكرية. وتوفير وظائف (موسميةٍ جديدةٍ) بإيجاد فرص ( عملٍ جديدةٍ) للمهتمين (بهذا) المجال ، (سواءًا ) في مجال الثقافة، (أو) مجال السياحة، والعمل على تعزيز الهوية الاجتماعية الثقافية للمملكة العربية السعودية ، حيث يشكل (نافذةً) يتعرف من خلالها العالم، على الثقافة السعودية، عبر فعاليات ثقافية (محببةٍ) من الجميع .