مهرجان الغضا هو مهرجان شتوي يُقام سنويًا في منتزهات الغضا بمحافظة عنيزة في المملكة العربية السعودية، ويشمل فعاليات شعبية وترفيهية وثقافية وخدمات سياحية داخل قرية تراثية قامت على تنفيذها وإدارتها شركة رامة شمس المشغل الحصري لمهرجان الغضا.
وقد كانت بداية معرفة الناس بمسمى مهرجان الغضا بعد إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض (أمير منطقة القصيم سابقاً) هذا المسمى على المهرجان، أثناء زيارة سموه الكريم للمهرجان منذ بضع سنوات، ليتغير اسم المهرجان من مهرجان عنيزة الشتوي إلى مهرجان الغضا، وليضرب المهرجان بجذوره في مجال السياحة والمهرجانات، ويثمر إبداعًا وعملاً متميزًا على مدار السنوات اللاحقة.
وعندما تولت شركة رامة شمس مسؤولية تشغيل المهرجان في عام 1434هـ، تم وضع خطة شاملة لإنشاء وتشغيل قرية الغضا التراثية، والتي بلغت ميزانية إنشاءها وتشغيلها من قبل شركة رامة شمس ثلاثة مليون ريال في المرحلة الأولى فقط.
ويزور صاحب السموالملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم (الأربعاء) فعاليات يوم الغضاء في محافظة عنيزة درة فعاليت مهرجان الغضا 37.
ورحب محافظ عنيزة ورئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة بالنيابة إبراهيم بن عبدالله البريكان بأمير القصيم في يوم من أيام السياحة المحلية مشيداً بدعم ورعاية وتوجيه سموه.
وقدر البريكان لزملائه في الجهات المختلفة بعنيزة جهودهم الهادفة للتطوير والإنجاز وكسب ثقة السائح السعودي وزوار منطقة القصيم، مؤكداً أن زوار المهرجان هم طاقته ودفعه للإمام متمنيا للجميع قضاء اوقاتاً سعيدة والاستمتاع بفعاليات المهرجان.
فيما عّد المشرف العام على مهرجان غضا عنيزة عبدالله الشمسان أن حضور أمير القصيم ليوم الغضاء وسام على صدور العاملين بالمهرجان وتقديراً من سموه لهم مؤكداً ان القرية في تطور وتنامي مستمر في أنشطتها التي أوجدت من اجلها مبيناً استهداف زراعة شتلات من نبتة الغضا مؤكداً ان أيام المهرجان الأولى حظيت بالآف الزوار متوقعاً تشهد الأيام المقبلة الافاً من الحضور للاستمتاع بالفعاليات
ويعمل أكثر من 600 شخص خلال الفعاليات في انشطة متعددة من بينها الاسر التي تنتجع بعض المأكولات الشعبية الشهيرة في منطقة نجد وكذلك يعمل الى جانبهم البنائين الذين يستخدمون مهاراتهم في بناء الطين أمام جموع من الزوار كما تقام انشطة زراعية واخرى اجتماعية وثقافية وترفيهية في تلك القرية وحراك اقتصادي كما كان عليه الحال قبل ستة عقود.