وكما هو مشهور عن شهر ابريل ، وما يشاع فيه بكذبة ابريل وهي من المزحة المُنتشرة في غالبية دول العالم باختلاف ألوانهم وثقافاتهم، وذهب أغلبية آراء الباحثين على أن «كذبة أبريل» تقليد أوروبي قائم على المزاح يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من أبريل بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم «ضحية كذبة أبريل».
وأنا هنا استخدم هذا المصطلح طالما نحن في شهر ابريل وأتمنى أن يكون حقا اعلان نهاية مهرجان الزهور بينبع والذي أٌعلن مؤخرا أنه سيكون 30 ابريل كإعلان رسمي لنهاية فعاليات هذا المهرجان وبالتالي إغلاق موقع الفعاليات أن تكون كذبة ابريل ويستمر هذا المهرجان لمدة أطول ، على الرغم من بدايات الصيف التي تنهي حياة الكثير من انواع الزهور .
إن اغلاق موقع الفعاليات يعد حدثا محزنا بالنسبة لي فموقع فعاليات المهرجان هو مساحة للبهجة والترويح عن النفس ورفع معدلات الطاقة الإيجابية، كيف لا وأنت تتجول في أجمل المواقع على الإطلاق.
تحيط بك الزهور في كل مكان وتبهرك الفعاليات والتنسيق الساحر لهذا الموقع الملهم .
حقيقة أبدعت الهيئة الملكية بيبنع في هذه النسخة بروعة التصميم وجمال التنسيق لهذا الموقع الذي يعد أحد ملامح جودة الحياة في ينبع الصناعية ، حقيقة اكتب هذا المقال وانا اشعر بحزن على وداع هذا المهرجان بكل ما يحتويه من معالم الجمال والبهاء .
فقد ساهم هذا المهرجان في تنشيط الحركة السياحية في ينبع من خلال زوار المهرجان من مختلف مناطق المملكة ، كما ساهم ترويجيا من خلال الأرقام القياسية التي سجلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بثلاث عناصر كان أجملها أكبر اسم صمم بالزهور للملك سلمان حفظه الله ورعاه ،وأكبر سلة زهور ، وأكبر ممجسم صنع من مواد قابلة للتدوير .
زهور وفراشات ، تلال ومقاهي فاخرة ، مطلات وأركان ساحرة ، فعاليات وملاهي مبهجة للأطفال وحتى للكبار أيضا ولا أخفيكم أنني استعدت شيئا من أيام الطفولة وانا أصعد الساقية مع أطفالي لتدور بنا من السماء الى الأرض ، شعرت حينها بجمال أيام الطفولة ،كنت أتمنى ان تطول أيام المهرجان حتى ذبول آخر زهرة في الموقع ليتسنى للجميع الاستمتاع بهذا الجمال.
شكرا للجان المنظمة لهذه الفعاليات شكرا لكل مبدع ساهم في تصميم وتنسيق هذا المهرجان ونتطلع الى النسخة الجديدة بكل شغف في 2025.