اختتم ميناء الدوحة القديم بنجاح فعاليات النسخة الأولى من معرض المينا للقوارب المستعملة، وهو أول حدث من نوعه في دولة قطر يعنى بإعادة بيع وشراء الوسائط البحرية، بمشاركة أكثر من 70 وسيطة بحرية.
وأكد الميناء في بيان، اليوم، أن المعرض تم تمديده ليوم إضافي بعد الإقبال الكبير الذي شهده، ليُقام بذلك في الفترة من 5 إلى 8 مايو الجاري، مشيرا إلى أن المعرض استقطب الملاك الأفراد والشركات المختصة في القطاع البحري، بالإضافة إلى المشترين المهتمين، ضمن منصة إعادة بيع تفاعلية شملت مجموعة واسعة من الوسائط البحرية المستعملة، بدءا من الدراجات المائية وقوارب الصيد، وصولا إلى السنابيك التقليدية.
وأضاف البيان، أن” المعرض شهد إقبالا لافتا بمشاركة واسعة شملت ملاكا أفرادا ومزودي خدمات بحرية وعددا من وكالات بيع القوارب الرائدة من مختلف أنحاء دولة قطر والمنطقة، مشيرا إلى ان المعرض استقبل أيضا مزودي خدمات الصيانة في الموقع، بما وفر دعما مباشرا للبائعين والمشترين المحتملين”.
وأوضح، أن فعاليات المعرض توجت بإتمام عمليات بيع للعديد من الوسائط بحرية على مدار الفعالية، ما يدل على تنامي الطلب وفرص السوق المتاحة للوحدات المستعملة عالية الجودة في المنطقة، مشيرا إلى أن عدد من الجهات العارضة سجلت نتائج تجارية مشجعة، مما يعزز من قيمة المعرض كمحطة متكاملة للبيع المباشر والتواصل المهني ضمن قطاع الصناعات والخدمات البحرية.
وقال المهندس محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، أن”نجاح هذه النسخة الافتتاحية يجسد الحاجة الملحة إلى منصة بحرية تلتقي فيها مكونات المجتمع بالنشاط التجاري والموروث البحري العريق”، مؤكدا فخرا ميناء الدوحة القديم بإطلاق فعالية تدعم البائعين وتشجع المشترين الجدد بما يرسخ رؤيتنا لميناء الدوحة القديم كوجهة بحرية رائدة في دولة قطر.
وقد تميزت الفعالية بأجواء بحرية نشطة تكاملت فيها منافذ الأغذية والمشروبات المختارة وخدمات الصيانة المتخصصة وورش العمل التفاعلية ذات الطابع البحري، التي صممت لتقديم محتوى تثقيفي وتحفيزي يعزز وعي الزوار بالقطاع.
ويمهد المعرض الطريق أمام انطلاق نسخ سنوية مستقبلية للفعالية، في وقت يواصل فيه ميناء الدوحة القديم توسيع روزنامة من الفعاليات التي تجمع بين الموروث البحري العريق وأنماط الحياة البحرية المعاصرة. الدوحة /قنا/