سياح:وام
شهدت”موانئ دبي العالمية-ليماسول” بدء التشغيل المبدئي لمحطة الركاب السياحية في الميناء والتي تتميز بتطورها وقدرتها على مناولة أكبر السفن السياحية وذلك بعد بضعة أشهر من تاريخ بدء عملياتها في قبرص.
وتمتد محطة الركاب السياحية الجديدة التي سيتم افتتاحها رسميا خلال فصل الصيف الجاري على مساحة 7 آلاف متر مربع وتضم سبعة مراس.
وتوفر المحطة التي ستعمل على مدار الساعة خدمات متكاملة تتيح مناولة سفن الركاب التي تتخذ من الميناء نقطة انطلاق وعودة إضافة إلى مناولة السفن العابرة ما يضمن تعزيز تجربة العملاء.
وتشمل محطة “موانئ دبي العالمية-ليماسول” غاطسا بعمق 11 مترا /بدون مدّ وجزر/ ومراسي بطول 400 متر تسمح باستقبال سفن الركاب السياحية.
وتعدّ محطة الركاب السياحية في “موانئ دبي العالمية-ليماسول” الإضافة الثالثة إلى محفظة محطات الركاب السياحية التي تشغّلها “موانئ دبي العالمية” عالميا والتي تضم كلا من ميناء راشد في دبي، وكينكيلا مارتن في الأرجنتين.
وكانت موانئ دبي العالمية قد وقعت في أبريل العام الماضي اتفاقيتي امتياز منفصلتين مع الحكومة القبرصية تتعلقان بالتشغيل التجاري للأنشطة ضمن ميناء ليماسول في جزيرة قبرص.
وحازت “موانئ دبي العالمية – ليماسول” على عقد امتياز لمدة 25 عاماً يمنحها حقوقا حصرية لتشغيل المحطة البحرية متعددة الأغراض والتي تشتمل أنشطتها مناولة البضائع السائبة والبضائع العامة والشحن بالدحرجة /رو-رو/ إلى جانب تشغيل محطة الركاب.
وفي ذات الوقت حصلت شركة “بي أند أو ماريتايم قبرص” لخدمات الملاحة البحرية /وهي الشركة التابعة المملوكة بالكامل لـ “موانئ دبي العالمية” المحدودة/ على عقد امتياز لمدة 15 عاماً للتشغيل الحصري لقوارب القطر وإرشاد السفن في ميناء ليماسول.
وتعتبر ليماسول إحدى أكبر الوجهات الرئيسية لقطاع الرحلات السياحية على البحر المتوسط وتتمتع بإمكانية أن تصبح أول ميناء رسو للسفن السياحية بعد خروجها من قناة السويس كما تتيح المحطة سرعة النقل إلى المطارات الدولية في كل من لارنكا وبافوس، وبالنظر إلى الأحوال الجوية الجيدة طوال العام والإرث الثقافي إلى جانب الرحلات والفعاليات المتواصلة فإن قبرص وليماسول تقدمان للمسافرين تجربة لا تُنسى.
وأشار سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز مكانة ميناء ليماسول وتقوية التعاون الثنائي والشراكات الاقتصادية مع قبرص ما يسهم في تطوير البنى التحتية الحيوية ودعم نمو الاقتصاد االقبرصي في إطار دور المجموعة في تصدير معارفها العالمية وتمكين شركائها العالميين من الاستفادة من خبراتها ومن تجربة الإمارات عموما ودبي على وجه الخصوص التنموية الناجحة وذلك عملا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.