استبشرنا كثيرا وتفاءل الجميع معنا بغد أفضل ومستقبل واعد بإذن الله بعد ان كشف الله الغمة الظالمة عن السودان والتي تمثلت في العقوبات الامريكية الاقتصادية.
العقوبات التي عطلت السودان كثيرا وكبلت انتاجه وانتاجيته وبددت موارده بين الدول وسماسرة الخدمات في شتى القطاعات كانت ظالمة وليست واقعية لما نرى من ازدواجية المعايير التي تدير بها الدول العظمى الشؤون الدولية..
لست بصدد الابحار في عالم السياسة التي أمقتها وأكره التحليل فيها ويكفينا ماتعج به وسائل الاعلام المختلفة من سرد ممل وتحليلات متعددة تصيبنا بالغثيان والدوار لذا استبدلنا سين السياسة الثانية بالحاء لتصبح سياحة ونتحدث عن الخضرة والماء والقول الحسن..
حتى التدابير والتحليلات عن مستقبل السودان كثيرة وقتلت بحثا وحديثا، لكن ما يتفق الجميع عليه ان حكومتنا السودانية ان احسنت ادارة الامور في مختلف المجالات الاقتصادية بشتى اشكالها حتما ستنجح بالنهوض بالبلاد.
سياحيا الامر مرتبط بالكثير من احتياجات السياح فالتحويلات البنكية والفيزا كارد والتعامل بين الشركات في التفويج والترويج سيصبح أكثر سهولة ومرونه وستنصب في اقبال المزيد من السياحة والمستثمرين الى السودان .
وهنا لا ننسى ان نتقدم بالشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي ساهمت في جلاء هذا الحصار لتفتح نافذة جديدة من الامل لأهلنا في السودان ونسأل الله ان يعم الخير والسلام والاستقرار ربوع البلاد ،وان يديم على المملكة عزها وأمنها ويحفظها من كيد الكائدين.