ما ان حطت اقدامي مطار قرطاج بتونس الا واصابني الشوق لرؤية الخضرة التي طالما تميزت بها واصبحت كالاسم المركب لها فيقال تونس الخضراء.
وهي كذلك فبعد امتار من خروجنا من المطار والذي حطت فيه طائرة الخطوط السعودية رحلتها في تمام التاسعه بتوقيت تونس، اذ بدت معالم الخضرة يمنة ويسره تبهج الناظرين وتشرح الصدر وتجعل الاعين شاخصة تطوف في كل ارجاء الصورة التي تتيحها نوافذ السيارة الضيقة..
نعم هي تونس الخضراء بطبيعتها وجمالها وقد اكملت مثلث الراحة بالخضرة والماء والوجه الحسن .
قدمنا الى تونس انا وأخي عيسى عشي المرشد السياحي المتألق للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين والكتاب السياحيين وتشرفنا بأن يكون معنا على الطائرة معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة د.بندر بن فهد آل فهيد الذي قدم لافتتاح المنتدى العربي للاستثمار السياحي بتونس والذي تنظمه المنظمة بالتعاون مع وزارة السياحة التونسية في الفترة من التاسع عشر حتى الرابع والعشرين من اكتوبر الجاري،
انتقلنا فور وصولنا الى الحمامات والتي تبعد مسافة قدر بالساعه فهي ليست بعيدة ..وان كانت كذلك فجمال الطبيعة على حافتي الطريق تختصر المسافات حيث استقبلنا رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والكتاب السياحيين وزير السياحة الاسبق التجاني حداد بمنتجعه الفخم مارينا بلاس بكل ترحاب وضيافة ليست بغريبة عليه..
تونس وخضرتها وأشجار الزيتون والعنب وجمال طبيعتها وطقسها وسياحتها ستكون حديثنا في الايام المقبلة عبر سلسلة من الاخبار والتقارير الصحفية.