سياح:وكالات
فازت بلدة عكار العتيقة بلقب “البلدة المفضلة لدى اللبنانيين لعام 2016″، نتيجة مباراة التصويت التي أطلقتها صحيفة “لوريان لو جور”.
وأصدرت الصحيفة اليوم بيانا للمناسبة جاء فيه: “ها قد وصلت مغامرة القرى اللبنانية إلى نهايتها لهذا العام. عكار العتيقة هي “البلدة المفضلة لدى اللبنانيين” لعام 2016. وكان للنتيجة وقع خاص لأسباب عدة، منها:
أولا: الأرقام المسجلة، فقد اقدم أكثر من مئة واثنين وعشرين الف شخص من لبنان والخارج، على التصويت لإحدى البلدات العشر المشاركة في الإصدار الأول من هذه المبادرة التي أطلقتها “لوريان لوجور” بالشراكة مع وزارة السياحة وفرنسبنك. وكانت البلدات المشاركة في هذا الإصدار وفق الترتيب الأبجدي: إهدن، جزين، حمانا، دوما، راشيا الوادي، الصرفند، ضهور الشوير، عكار العتيقة، كفردبيان، واليمونة.
تتمتع كل قرية من هذه القرى العشر المنتشرة في كل الأراضي اللبنانية بمزاياها الخاصة، وهويتها، وطبيعتها، وثقافتها، إنما يبقى الطابع اللبناني هو القاسم المشترك الفريد الذي يجمع بينها.
ثانيا: الانتماء إلى المنطقة، فقد ساهمت مبادرة “لوريان لوجور”، في تغليب الانتماء الوطني على الانتماء الطائفي. ففي عكار العتيقة التي تنتمي بأغلبيتها الى الطائفة السنية حرصت محافظة عكار بأكملها، ولا سيما البلدات المسيحية فيها كالقبيات، وعندقت، ومنيارة، ورحبة، وبينو على المشاركة في “المعركة” بعزم وتصميم مُظهرة رغبتها في الفوز تماما كالبلدات المسلمة التي تضم ببنين، وفنيدق، وأكروم، والبيرة، على سبيل المثال لا الحصر.
ثالثا: الحشد والتعبئة، لم تبد هذه القرى العشر الزخم والحماسة نفسهما لدى مشاركتها في المسابقة. وأقل ما يقال هو إننا نأسف على سبيل المثال لعدم تضامن أبناء المتن بهدف دعم ضهور الشوير، ولعدم مساندة كل أهالي كسروان لكفردبيان (على الرغم من أنها احتلت المرتبة الثالثة)، ولعدم اتحاد أبناء الجنوب للتضامن مع جزين والصرفند، وعدم تصويت أهالي البقاع لراشيا الوادي أو اليمونة. وهذا ينطبق أيضا على دوما (في المرتبة الرابعة) وحمانا (في المرتبة الخامسة). ولكن ما حدث في إهدن، وبشكل خاص في عكار العتيقة، أعاد التوازن إلى المشهد بشكل مميز”.
وختم البيان: “لقد جاءت النتيجة إيجابية للغاية، إذ جسدت رغبة قرائنا في المشاركة منذ الآن في الإصدار الثاني من مسابقة “البلدة المفضلة لدى اللبنانيين” العام المقبل سواء كانوا في لبنان أو في الخارج”.