دبي / وام /
أعلن معرض سكة الفني 2018- الحدث الأبرز في موسم دبي الفني وأول مبادرة سنوية تركز على دعم الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات والسعوديين والخليجيين – أن ” البيت السعودي ” الذي تنظمه ” تماشي ” سيكون من أبرز فعاليات دورته الثامنة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس إدارة دبي للثقافة ويمتد حتى 26 مارس 2018 في حي الفهيدي التاريخي.
ويقيم ” البيت السعودي ” في معرض سكة الفني مجموعة متنوعة من المعارض والأنشطة التي تعرض مواهب أكثر من 20 فنانا سعوديا تحت سقف واحد..
ويحتوي البيت على “تماشي” وهي مبادرة للتعاون بين الفنانين الناشئين في مجالات الخط والفخار والفن الإسلامي والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى معرض لأعمال فنية أنتجها فنانون سعوديون، تم اختيارهم في إطار المشاركات المفتوحة لمعرض سكة.
وسيشمل البيت “منطقة المجلس” التي تعرض أعمال سارة ميمان، و”غرفة التصوير” لخلود الخالدي ومعاذ العوفي وعبد الرحمن الجلبي، و “غرفة عسيري” لإبراهيم الألمعي ونوف بن شايق، و”غرفة التطريز/ الحياكة” من تصميم مشاعل فقيه ونجود السديري، وغرفة “الخط والغرافيتي” لأيمن الحافظ ومها الغانمي ومريم أبو شال وعايشة عناني.
وهناك غرفتان أيضا مخصصتان للوحات البورتريه تحمل اسم “غرفة البورتريه التجريدية” للفنانة موضي البدنه وسارة الشبيلي و”غرفة العقال” لمهنا طيب.
وقام فنانون تم اختيارهم من سكة، ومن بينهم فاطمة الداوود وفاطمة المحسن ونجود المشاوح، بإبداع عرض فني متنوع في “البيت السعودي”، في حين تعرض كل من مروج الشاطري وبتول الجفري وعايشة عناني هياكل إسلامية معاصرة ولوحات في “غرفة الفن الهندسي”.
وتم تأسيس “البيت السعودي” لإحياء فكرته، ويضم أيضا ساحة للفعاليات العامة تعرف أيضا باسم “الهوي”، حيث صممت تماشي الطباعة بطريقة الإستنسل للتلوين، وتعمل نوف بين شايق على اكمال العمل، وتقوم مريم أبوشال وبتول الجفري بالرسم على الجدران الخارجية.
ومن أهم المعالم الجذابة الأخرى وجود رواق يعرض مقدمة عن النباتات والأشجار في شبه الجزيرة العربية، و”غرفة المخبأ” التي تعرض أعمال 11 فنانًا يعملون على جلود الإبل.