فرانكفورت (رويترز) –
خلص باحثون أوروبيون إلى أن وسيلتي تشفير البريد الإلكتروني السائدتين معرضتان للاختراق مما دفعهم لحث مستخدمي الوسيلتين على إيقافهما وحذفهما فورا.
وقالت جماعة (إلكترونيك فرونتير فاونديشين) الأمريكية المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية إن الثغرات في (بي.جي.بي) و(إس/إم.آي.إم.إي) تمثل ”مجازفة فورية“ بالاتصال عبر البريد الإلكتروني بما في ذلك إمكانية كشف محتويات الرسائل السابقة.
وأوصت الجماعة المستخدمين بالانتقال في الوقت الحالي إلى تطبيق سيجنال الآمن لتبادل الرسائل عند إجراء اتصالات حساسة.
وأصدر المكتب الاتحادي لأمن المعلومات في ألمانيا بيانا قال فيه إن هناك مخاطر من أن يخترق متسللون رسائل بريد إلكتروني ويطلعون عليها بمجرد أن يفك مستلم الرسائل الشفرة.
كان إدوارد سنودن، المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية، دعا إلى استخدام (بي.جي.بي) لإجراء الاتصالات الآمنة. وكشف سنودن عن إجراءات تجسس إلكتروني واسعة النطاق داخل الوكالة قبل أن يفر إلى روسيا.