الرياض:سياح
أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برنامجاً تطويرياً وتأهيلياً يتضمن وحدات التدريب النظري على الأساسيات والمهارات والمعارف المهمة للمفتش المحترف، بالإضافة إلى التدريب العملي الميداني من خلال الممارسة الواقعية للتفتيش على مختلف المرافق والأنشطة والمهن السياحية التي ترخّصها الهيئة.
وأوضح محمد الحميضي رئيس المخالفات بالهيئة، أن البرنامج يواكب التطور والحراك الذي تشهده المملكة تماشياً مع خطط التطوير، ويهدف إلى تطوير القدرات لدى المفتشين السياحيين وتمكينهم من العمل الذي يفضي إلى الحد من وجود أي ممارسات مخالفة قد تؤدي لانخفاض مستوى الجودة في الخدمات المقدمة للسياح المحليين أو السياح القادمين إلى المملكة في المستقبل القريب بإذن الله، حيث شارك في أولى دورات هذا البرنامج نحو 25 مفتشاً من مختلف فروع الهيئة بالمناطق.
من جانبها أكدت سارة الناصر مديرة برنامج تطوير وتأهيل مفتشي الهيئة، أن الهيئة ارتأت ضرورة العمل على تطوير المفتشين السياحيين كونهم يمثّلون الخط الأول في التعامل مع المستهلك أو السائح، فكانت أن دفعت بالعديد منهم إلى برامج تطوير مثل البرنامج الحالي الذي يستهدف ما يزيد عن الـ 200 مفتش من جميع فروع الهيئة بالمناطق.
وأضافت الناصر قائلة: “يفترض على المفتش بعد إخضاعه لمثل هذه البرامج التدريبية التي تشترط المشاركة واجتياز الاختبارات لجميع وحداتها التدريبية المختلفة، أن يكون مفتشاً على مستوى عالي من القدرة والحرفية، ويعمل وفق رؤية محددة وخطط استراتيجية تساهم في إيجاد بيئة استثمارية سياحية عادلة، بالإضافة الى رفع مستوى جودة الخدمات السياحية المقدمة”.
وتسعى الهيئة من خلال دورها الإشرافي الأصيل في الترخيص والتصنيف والرقابة الميدانية، وتنفيذاً لنصوص وأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية وأدلة الإجراءات المعتمدة، إلى التأكد من سلامة تطبيق جميع مرافق الإيواء السياحي والأنشطة والمهن السياحية الأخرى التي ترخّصها، للنظام المعتمد واشتراطات الترخيص والتصنيف وما حددته أدلة الإجراءات، وإعلان الأسعار بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى إغلاق الشكاوى المرفوعة ضدها وما يرتبط بها من إجراءات.
وتعمل الهيئة على اختيار المفتشين وفق معايير وضوابط محددة، ويصدر بتسميتهم قرار من رئيس الهيئة وفق ما توضحه أدلة الإجراءات.