أبوظبي في 21 مايو / وام /
استقطبت “جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه” في أسبوعها الأول من الدورة الرابعة أكثر من 60 ألف متفاعلا عبر جميع قنوات التواصل الاجتماعي ومشاركة حوالي 30 دولة.
وكانت الجائزة في دورتها الرابعة قد انطلقت الأسبوع الماضي تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبشراكة استراتيجية من ” مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية”.
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ مفهوم التسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم أجمع وتشجيع المسلمين في العالم على التنافس في مجال القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة .
وقالت اللجنة العليا المنظمة إن أعداد المشاركين في الجائزة في ارتفاع كبير خلال الأسبوع الأول والتي تعكس رغبة الكثير من أبناء الوطن والمقيمين ومن خارج الدولة في المشاركة في الجائزة التي تسير بخطى واثقة لترسيخ مكانتها بين الجوائز المماثلة على مستوى الدولة والعالم.
وأوضحت اللجنة أن ما يميز الجائزة أنها انطلقت من الإمارات إلى جميع أرجاء العالم لتبرز الدور الريادي الذي تقوم به الدولة في خدمة كتاب الله العزيز.. مشيرة إلى أنه يمكن المشاركة فيها عبر موقعها الإلكتروني www.tahbeerquran.com مع استيفاء الشروط ضمن معايير وضوابط وآلية في غاية الدقة والموضوعية والشفافية.
وتميزت جائزة هذا العام بتقدم العديد من المشاركين من دول أجنبية وآسيوية إضافه إلى الدول العربية والإسلامية الأمر الذي يؤكد أهميتها ودورها في تحفيز النشء على حسن تلاوة كتاب الله تعالى خاصة خلال أيام شهر رمضان الفضيل.
وأشار منظمو الجائزة إلى أنهم تلقوا مشاركات لأول مرة من كندا والكاميرون وتشاد والسنغال وتركيا وطاجيكستان ومناطق أخرى الأمر الذي يعزز مكانة الجائزة بأن تكون واحدة من أهم المسابقات التي تهتم بكتاب الله الكريم على المستوى الإقليمي والعالمي.
وتضم الجائزة فئتين رئيسيتين الأولى فئة ” الترتيل للقرآن الكريم ” وتقسم إلى قسمين أحدهما مفتوح لجميع الجنسيات من أنحاء دول العالم كافة من الذكور والإناث ومن شتى الأعمار بحيث يخصص لكل فئة عمرية جائزة أما القسم الثاني من هذه الجائزة فخصصت للمواطنين من الذكور والإناث والأطفال ويخصص جائزة لكل فئة عمرية بشكل مستقل.
يشترط للمشاركة أن يشارك المتسابق في فرع واحد من فروع الجائزة وألا يشارك المتسابق في فرع تقدم به وحصل فيه على ترتيب ويتنافس المتسابقون بحسب تصنيفات الجائزة من الأعمار والجنسيات بحيث تسمح بالتنافس الشريف وإعطاء الفرص للجميع بشكل متساوي.
أما الفئة الثانية الرئيسية فهي فئة ” الفيلم القصير” وتنقسم إلى قسمين الأول بموضوعها مفهوم التسامح تحت شعار ” بتسامحنا نرتقي” والثاني بموضوع تعاليم إسلامية ” بأخلاقنا نسمو” لتكون المادة المشاركة فيلميا معبرة عن هذه المواضيع وتعكس القيم الإسلامية المعتدلة.
وشروط الفيلم الالتزام بجميع القواعد واللوائح التنظيمية الخاصة بالمسابقة ويمكن للمشاركين المشاركة بفيلم واحد كحد أقصى عن كل موضوع والمسابقة مفتوحة للأفلام التي يتم تصويرها عن طريق جميع أنواع الوسائط والكاميرات بما في ذلك كاميرات الأجهزة الذكية – الهاتف المحمول أو أي من الألواح الذكية الأخرى – شرط تحديد نوع وموديل الكاميرا أو الجهاز المستخدم في التصوير في استمارة التقدم للمسابقة مع كتابة اسم – أسماء كل من شاركوا في إعداد وتمثيل ومونتاج وإخراج الفيلم في نهايته.
وتقنيا يتم إرسال الأفلام إلى اللجنة عبر طرق تحددها وتعلنها لاحقا ويجب تقديم كل المشاركات كملفات رقمية بمستوى دقة وحجم كافيين لتتمكن لجنة التحكيم من التقييم ويفضل مراعاة استخدام أي تقنية مونتاج متوفرة لديهم بما يحافظ على جودة المادة مع تقديم نسخة العرض النهائية للفيلم بإحدى الصيغ التالية MP4 أو MOV أوHD 720p أوFull HD 1080p أو أي صيغة أخرى مناسبة للعرض.
كما يشترط رفع الفيلم على أحد مواقع مشاركة الملفات ذات الحجم الكبير Sharing Websites مثل DropBox أوOneDrive أو Wetransfer وإرسال رابط الفيلم “اللينك” على أن لا تتضمن الأفلام أي هوامش أو علامات مائية “watermarks” أو توقيع ويجب ألا يكون قد تم التلاعب بها رقميا.