ينبع:حازم
ستحتار بداخلك الكلمات وتتبعثر كل المفردات لتصل لوصف يعبر عن احساسك في ذلك المكان الذي مكثت فيه لأيام، ذاك المكان والذي يحتضن البر والبحر الرفاهية والاستجمام يجبرك على العودة مجددا .
وكما تغنى الجوهر بقصيدة عيونك فنحن هنا نتغنى بكلماته في وصف منتجع الدولفين بيتش ينبع ، والذي قضيت به يومين برفقة العائلة كانت أشبه بالساعتين انقضت سريعا وهو دائما الوقت الممتع لا يلبث كثيرا وسرعان ما ينقضي لتبقى الذكريات عالقة في الاذهان تداعب الذاكرة بين الفينة والأخرى.
شاليهات مطلة على البحر بمستوى عالي من الرفاهية والأناقة تجعلك تأبى الخروج منها طيلة فترة إقامتك به ، وان خرجت فإنك أيضا تنسى كل شيء ،فأمواج البحر المتهادية نحو شاطئ المنتجع بألوانه الساحرة تجعلك أسير اللحظة وتلك المتعة .
ما ان تدخل الى ساحة المنتج الا ويبهرك جمال التصميم والتنسيق وتأخذك تصاميم الدلافين الى جو آخر من الخيال ، مسرح ومطعم ونادي صحي متكامل يجعل من ذاك الموقع متنفسا ومشفى ولحظات من اللهو والمرح مع صغارك.
وليست تلك فحسب كل عناصر المتعة فالرحلة البحرية بالقارب وركوب الأمواج بالجيت سكي تجعلك تعيش أجمل اللحظات بلمحة من مغامرات البحر وانت تجابه الأمواج بذلك الدباب البحري الذي يحتاج لقليل من الخفة والتركيز حتى تستطيع ان تواجه تلك الامواج الزرقاء في كل أجواءها كل شي متوفر داخل المنتجع من بقالة للمواد الغذائية أو ملابس وأدوات بحرية ومطعم لتستمع بوقتك بداخله دون الحاجة لمغادرته.
حتما لن توجز الكلمات وصف الاحساس في تلك اللحظات ونجعلك في شغف وترقب لاتخاذ قرارك بزيارة ذاك المكان والاستمتاع بما يوفره من خدمات وألعاب ومساحات الراحة والمرح والرياضات البحرية المميزة.