ية المجتمعية للشركات والمؤسسات الخاصة في وضع الخطط والبرامج التي تعمل على استدامة قيم التسامح واحترام التعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا بين العاملين بمختلف أجناسهم وأديانهم وثقافاتهم، خاصة في ظل استشراء خطابات الكراهية والعصبية والتمييز التي لا تعبر عن فطرتنا الإنسانية السوية، ولا تلامس قيمنا العالمية المشتركة.
وتحدثت معالي وزيرة الدولة للتسامح عن البرنامج الوطني للتسامح الهادف إلى استدامة قيم التسامح بين كل مكونات المجتمع، لافتة إلى الأسس السبعة للبرنامج، وهي ” الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة”.. وموضحة أيضا المحاور الخمسة الرئيسية للبرنامج المتمثلة في ” تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدولة كبلد متسامح”.
وشددت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي على أهمية التعاون والعمل المشترك مع القطاع الخاص لتأصيل قيم التسامح والمحبة والتعاون والمودة بين مختلف العاملين، وذلك من خلال وضع البرامج والمبادرات الملائمة.
وتطرقت معاليها في هذا السياق إلى برنامج المسؤولية التسامحية للمؤسسات كأحدى المبادرات الأساسية للبرنامج الوطني للتسامح.
حضر اللقاء كبار المسؤولين في شركة بيبسيكو آسيا والشرق الأوسط، وراشد الطنيجي عضو البرنامج الوطني للتسامح.