شارك وزير السياحة السعودي الاستاذ أحمد الخطيب في الاجتماع السابع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي في سلطنة عمان؛ وناقش أصحاب المعالي الوزراء السبل الممكنة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الخليجية للسياحة التي أطلقت في العلا العام الماضي لإبراز منطقتنا كوجهة عالمية متميزة بمقوماتها السياحية وكنوزها التاريخية.
و أكّد الخطيب أنَّ منطقة الخليج تحظى بأهمية كبيرة في السياحة العالمية لما تتوافر فيها من ثقافات وأجواء متنوعة وتاريخ وجغرافيا ومزايا تنافسية كبيرة.
وبيَّن أنَّه تمَّ خلال الاجتماع مناقشة تأسيس مركز للإحصاءات الخليجية الموحدة والتأشيرة السياحية الموحدة، مضيفًا أنَّ دول المجلس في نمو متصاعد، ومع العمل المشترك والتنسيق الدائم ستأخذ دول المجلس حصتها الطبيعة من سوق السفر العالمي.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات، منها أعمال الفريق الخليجي المشترك لتنفيذ الاستراتيجية الخليجية للسياحة والإطار العام لمنصة “إحصاءات السياحة” والتأشيرة السياحية الخليجية الموحدة.
وأوصى باعتماد مبادرات الاستراتيجية الخليجية للسياحة 2023 – 2030، وأن توافي الدول الأعضاء الأمانة العامة بالمرئيات والملحوظات حيال الإطار العام لمشروع التأشيرة الموحدة لدول الخليج العربية قبل نهاية شهر ديسمبر 2023م، ليتم الوصول إلى الصيغة النهائية للإطار، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وقيام لجنة الاستراتيجية الخليجية للسياحة بمتابعة تنفيذ مبادرات الاستراتيجية الخليجية للسياحة 2023 – 2030، ورفع تقارير إنجاز المبادرات ومؤشرات الأداء الخاصة بها إلى لجنة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في اجتماعاتهم المقبلة.