تم إنشاء متحف نجران للآثار والتراث الشعبي بجوار موقع الأخدود الأثري في مدينة نجران القديمة ليكون مقراً لعرض وحفظ القطع الأثرية والتراثية التي تحكي تاريخ المنطقة ويتكون المتحف من عدة أقسام روعي تأثيثها بكل الأجهزة والمستلزمات المطلوبة لتشغيلها وفقا لأحدث الوسائل وهي على النحو التالي :-
(مكاتب الإدارة والموظفين – مكتبة تحوي العديد من الكتب والمصادر – قسم المساحة والرسم بكافة تجهيزاته – استديو التصوير – صالة عرض سينمائية وتلفزيونية – صالة كبار الزوار – معمل ترميم للقطع الأثرية – قاعة حفظ القطع الأثرية – مستودع للآثار – مستودع لمستلزمات التنقيب – استراحة للعاملين
تتكون من ست غرف وصالة جلوس – سكن لحراس المتحف – صالة الاستقبال والعرض التي تعتبر بحق كتابا مفتوحا أمام الزوار يتدرج بالزائر عبر المراحل التاريخية والحضارية المتعاقبة التي عاشها إنسان الجزيرة العربية بشكل عام ومنطقة نجران بشكل خاص منذ أقدم العصور وحتى الوقت الحاضر.
وقد تم تجهيز صالة الاستقبال والعرض وفقا لأساليب العرض حيث تم عرض كل الشواهد الحضارية والدلائل التاريخية المتوفرة حتى الآن والمعنية بتاريخ وحضارة المنطقة مصحوبة باللوحات الموثقة بالمعلومات والشروحات التوضيحية وبعض الصور والمجسمات للعديد من الشواهد الحضارية الأخرى الثابتة .
وفي جزء آخر من المتحف هناك الصالة المكشوفة لعرض القطع الأثرية ذات الحجم الكبير من مدينة الأخدود الأثرية .
ونظراً لأن الاستيطان البشري بدأ منذ أكثر من المليون سنة خلت في هذه المنطقة فقد تم عرض العديد من التحف والقطع النادرة التي تميز هذه الفترة من تاريخ الإنسان وهي المعروفة بالعصور الحجرية بتقسيماتها المختلفة المعروفة هذا بالإضافة إلى معروضات أخرى شاملة لفترات تاريخية لاحقة من أهمها فترة حضارة جنوب الجزيرة العربية الوقعة في الفترة من 600ق.م – 300م وكذلك معروضات عن الفترات الإسلامية بمختلف مراحلها .
أما الجزء الخير من الصالة فقد خصص للتراث الشعبي حيث يضم هذا الجزء كل مقتنيات التراث الشعبي المشهورة بالمنطقة مصحوبة بالشروحات والمعلومات التوضيحية .