أعلنت شركة بوينغ أنها سلّمت 14 طائرة تجارية في أكتوبر، أي أقل من نصف عدد الطائرات الذي بلغ 34 طائرة تم تسليمها في الشهر نفسه من عام 2023، وذلك نتيجة إضراب استمر لعدة أسابيع أدى إلى توقف معظم عمليات الإنتاج.
تضمنت تسليمات أكتوبر تسع طائرات من طراز 737 MAX وأربع طائرات 787، وطائرة شحن واحدة من طراز 767 لصالح FedEx.
ووصل إجمالي الطائرات التي سلّمتها الشركة منذ بدء الإضراب وحتى نهاية أكتوبر إلى 24 طائرة.
وأفادت الشركة الأميركية بأن جميع عمال مصانعها على الساحل الغربي قد عادوا إلى العمل يوم أمس بعد انتهاء الإضراب في 5 نوفمبر، لكنها أوضحت أن استئناف الإنتاج الكامل للطائرات سيستغرق عدة أسابيع إضافية.
وتتوقع “بوينغ” نموا قويا ومستداما لقطاع الشحن الجوي في العالم، مشيرة إلى أنها تنتظر نمو حركة الشحن الجوي في العالم بمتوسط 4% سنويا حتى 2043.
كما تتوقع الشركة زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في العالم بمقدار الثلثين ليصل إلى 3900 طائرة مقابل 2340 طائرة في 2023.
في الوقت نفسه سيزيد حجم أسطول طائرات الشحن ذات البدن العريض إلى الضعف تقريبا مدفوعا بالطلب في أسواق آسيا عالية النمو.
وقالت بوينغ إن نصف تسليمات الطائرات الجديدة أو المعدلة سيحل محل طائرات شحن قديمة للانتقال إلى طائرات ذات قدرات أعلى وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، في ظل استمرار الكثير من الطائرات الأقدم في الخدمة بسبب الاحتياجات الأخيرة للسوق.
ومن المتوقع أن تشهد أسواق جنوب وشرق آسيا أعلى معدلات النمو لقطاع الشحن الجوي سنويا، بفضل النمو الاقتصادي وزيادة الطلب الاستهلاكي بحسب الشركة الأميركية.
وتتوقع بوينغ زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمقدار المثلين تقريبا، حيث تطلب شركات الطيران في المنطقة أغلب تسليمات طائرات الشحن بنحو 980 طائرة وتليها شركات الطيران في أميركا الشمالية بنحو 955 طائرة شحن.
وأضافت بوينغ أن المنطقتين ستمثلان أكثر من ثلثي تسليمات طائرات الشحن على مستوى العالم حتى 2043.
