تقرير:ملكه باناجه
في كل عام تبهر المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً العالم باستعداداتها وجاهزيتها لموسم الحج واستقبال الحجاج، حيث تقوم كل الوزارات والقطاعات بوضع خطط متكاملة لتيسير وتسهيل خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم مناسك الحج، برعاية ومتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفيين وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وبارك في جهودهم .
ومن أبرز الاستعدادات والجهود التي بدأت مبكراً الحملة التوعوية والأمنية (لاحج بلا تصريح) التي تدل على أهمية تنظيم الحشود وضمان سلامة وراحة الحجاج النظاميين ، حيث يقوم رجال الأمن بجهود عظيمة للحفاظ على الأمن والتصدي بحزم لكل من يحاول الإخلال بأمن الحجيج وتعكير صفو أداء مناسكهم .
وأيضا من الناحية الصحية جاهزية المنظومة الصحية والطواقم الطبية وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية ونقاط الطوارئ وسيارات الإسعاف والطائرات المروحية وتم تنفيذ إجراءات وقائية لتصدي لضربات الحرارة وإطلاق حملات توعويه صحية بعدة لغات .
ومن ناحية النقل والخدمات اللوجستية بتوفير وسائل النقل المختلفة ومنها من باصات وقطار المشاعر لنقل الحجاج بين المشاعر . وتجهيز آلاف الحافلات وسيارات الأجرة وصيانة الطرق وتوسيع استخدام الاسفلت المطاطي وتقنيات تبريد الطرق لراحة الحجاج.
ومن أبرز الجهود أيضا ما تقوم به وزراه الاعلام ومركز التواصل الحكومي بمشاركة الإعلاميين بنقل جهود المملكة واجواء الحج إلى العالم بلغات متعددة ، جميع هذه الجهود المتكاملة تعكس حرص القيادة الرشيدة على تسخير جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم لأداء شعارئهم بيسر وطمأنينة.