نجران:سياح
تعد مدينة الأخدود( التي كانت تسمى رقمات) من أهم المواقع الأثرية بمنطقة نجران وهي المدينة التي ورد ذكرها في القران الكريم في سورة البروج” وموقع الأخدود هو الذي كانت تقوم عليه مدينة نجران القديمة، ويقع بقرية القابل على الضفة الجنوبية لودادي نجران.
والموقع يتمثل في مدينة مركزية يحيط بها سور بطول 235م ،وعرض 220م وتمثل القلعة الفترة الرئيسية للاستيطان في الأخدود والتي ربما بدأت قبل 600 ق.م واستمرت حتى نهاية القرن الرابع الميلادي وهي الفترة التي تتزامن مع ازدهار حضارة جنوب الجزيرة العربية، وتمثل الفترة التالية لحضارة جنوب الجزيرة العربية ، إلى جانب الفترة الإسلامية .
وسُميت قصة أصحاب الأخدود بهذا الاسم نسبة إلى الأخدود الذي أشعل فيه النار وألقي فيه المؤمنون بالدين الجديد، ومعني أخدود(الجمع أخاديدُ و خُدَد): شَقٌّ مستطيل غائر في الأرض، أو فتحة عميقة أو حُفرة في الأرض وخاصَّة فوق سطح الأرض كما يقال:خلّفت السيولُ أخدودًا كبير، ذكرت بعض المصادر أن مرتكب هذة المحرقة هو يوسف بن شراحيل وكانت في نجران.
تعد قصة أصحاب الأخدود أحد أشهر القصص في الاسلام, كونها وردت في القران والسنة علي حد سواء، وتعد مصدر إلهام للمسلمين خاصة في عصر الاضطهاد (البلاء والفتنة في التعبير الاسلامي).
يتوفر قرب الموقع جميع الخدمات (محطات الوقود ومحلات الخدمات التموينية والغذائية والفنادق والشقق المفروشة ) وتبعد هذه المرافق عن موقع الأخدود الأثري بمسافات تتراوح من 100 م وحتى 7كم.
وموقع الاخدود مفتوح للزيارة في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا والفترة المسائية من الثالثة عصرا حتى السادسة مساء ، بينما يحدد لزيارة العوائل أيام الاحد والاربعاء والخميس والجمعة في الفترة المسائية فقط.