كنت محظوظا حينما التقيتها ورأيتها لأول مرة ليتعلق قلبي بها فهي جميلة راقية رائعة ،لم اتوقع ان ينشرح صدري لها بهذه السرعة وهذا القبول، ولم لا فهي تجبرك على ذلك بما تملك من معالم الحسن والجمال..
ان عدت لنسبها وتاريخها فهي غنية عتيدة منيعة تحظى بتاريخ ثر، انها تبرورة المغرورة حقا بما تملك وحق لها..
لا يعرفها الكثير من التوانسة على الرغم من انها بينهم يرونها ويسمعون عنها، مدينة صفاقس عاصمة الجنوب وشعلة النشاط والحركة كما يتصف أهلها الصفاقسيون الذين يعرفون بالعمل والانتاج والاجتهاد، كانت تسمى سيفاكس ثم سميت تبرورة الى ان تغير اسمها الى صفاقس والكثير لا يعلم من هذا الاسم سوى المشروع الحلم الذي ينتظره اهلها بكل شغف وطموح.
كانت ضمن برنامج زيارات الاتحاد الدولي للصحفيين والكتاب السياحيين الا انها استبدلت بالمنستير ليكون حظي بها أقوى عندما ذهبت اليها قاصدا منزل الدكتور مهدي المنصف ملاك الذي استقبلني والده وأهله بكل ترحاب وكرم ضيافة واخذوني بجولة تاريخية في معظم مواقعها الأثرية كالمنطقة التاريخية التي تقع داخل اسوار صفاقس القديمة و متحف دار الجلوللي وفندق الحدادين دار الثقافة والفنون..
والكثير من تفاصيل هذه المدينة العتيقة ستكون أيضا ضمن تقارير نسأل الله أن نوفق في ان نحسن وصفها بما يوجز شيئا من تاريخها ومعالمها.
2017/10/26 12:33 ص
حازم الخليل يكتب من تونس: تبرورة ..يا حلوة يامغرورة
Permanent link to this article: https://soyaah.com/5464/