دبي : / وام /
تشارك جراندويلد لبناء السفن مصنع بناء السفن الإماراتي الأول والرائد عن مشاركته في معرض قوارب القطر والإنقاذ والخدمات البحرية “أي تي أس 2018” والذي ينعقد حاليا في مدينة مرسيليا بفرنسا حتى يوم 29 من الشهر الجاري.
وتعرض الشركة في المعرض قدراتها التصنيعية بشكل عام مع التركيز على إمكاناتها المتميزة في مجال صيانة قوارب القطر والإنقاذ والخدمات البحرية.
وتمثل هذه الدورة من المعرض حدثا استثنائيا إذ توافق الذكرى الخمسين لانطلاق المعرض والمؤتمر الأكبر من نوعه في العالم حيث يشهد الحدث حضورا زخما من أجل ذلك قررت جراندويلد المشاركة فيه لعرض القدرات المتميزة التي تمتلكها صناعة السفن والقوارب في دولة الإمارات.
وأعرب المهندس جمال العبكي المدير العام لشركة جراندويلد عن فخره باتخاذ دولة الإمارات مقرا لممارسة أعمالنا وهذا الأمر ساعدنا في أن نطور أداءنا التصنيعي ليكون من بين الأكفأ والأسرع من نوعه على مستوى المنطقة ..مضيفا أن ذلك يأتي كثمرة لمناخ ممارسة الأعمال المتميز الذي توفره الدولة ومنظومة تشريعاتها القانونية والإجرائية وبالتالي فإن كبار ملاك السفن في العالم بدأوا بالتوجه إلى اختيارنا لتصنيع قواربهم وإجراء خدمات الصيانة لها لأنهم يلمسون الجدوى التجارية لخدماتنا والقيمة المضافة بجودتها النوعية مقارنة بالأماكن الأخرى في العالم.
وأوضح العبكي أنه إضافة إلى المزايا التنافسية التي توفرها لنا دولة الإمارات وبيئة عملها الصناعية فإن وجود جراندويلد ضمن مدينة دبي الملاحية أعطانا مزايا تنافسية إضافية لأنها تمثل مجتمعا بحريا متكامل يضم العديد من الشركات العالمية المتخصصة واستفادت من كل تلك الإمكانات لنبني دورة عمل داخلية تعد الأسرع من نوعها في مجال التصنيع والصيانة وهذا ما يعطيها جاذبية أكبر بالنسبة لملاك القوارب إذ إن كل يوم يتوقف فيه القارب عن العمل خلال الصيانة يمثل خسارة للمالك ويمثل مصنعنا المكان الأفضل الذي يقدم أعلى مستوى من خدمات الصيانة بأقل وقت من توقف القارب في المصنع وهو ما يسعى له العملاء.
وأفاد أن مصنع جراندويلد لبناء السفن تمتلك إحدى أكبر المساحات المغطاة لتصنيع وبناء السفن في المنطقة وهذا يعطيها قيمة تنافسية خاصة إذ يضمن صد الرياح أثناء عملية لحام القطع المعنية وهذا ما يجعل جودة اللحام تصل إلى حدها الأقصى وهو أمر بالغ الأهمية في الحصول على بدن قوي ومتين يتحمل عوامل الضغط والشد التي تواجهها سفن القطر والإنقاذ والخدمات البحرية في أعالي البحار كما أن المساحة المغطاة تمكن فريقها من العمل على مدار الساعة وعدم التوقف خلال فترة الظهيرة لتفادي أشعة الشمس وبذلك نستطيع إنجاز أعمال الصيانة والتصنيع للقوارب بشكل أسرع وأفضل من غيرنا.
وأشاد عبكي بحزمة الإجراءات الجديدة التي أطلقها مجلس الوزراء لتحفيز قطاع الاستثمار والصناعة في الدولة والتي جاءت متزامنة مع إطلاق “استراتيجية العزم” وتأسيس “مجلس التنسيق السعودي الإماراتي” والمشاريع الاقتصادية الطموحة المصاحبة لهذا الإنجاز الكبير والتي تركز بشكل كبير على دعم قطاع النفط والغاز والحقول البحرية وهو ما سيؤدي إلى استقطاب العديد من ملاك القوارب المتخصصة في مجال القطر وخدمات الحقول البحرية في المنطقة وبالتالي دعم وتعزيز قطاع بناء السفن وصيانتها.
وأشار إلى أن مشاركة جراندويلد في معرض ومؤتمر “أي تي أس 2018” لقوارب القطر والإنقاذ والخدمات البحرية فرصة استثنائية لنا لنكون سفراء لتعريف الصناعة السفن والقوارب العالمية باستراتيجية العزم والفرص التجارية الاستثنائية التي توفرها أمام المستثمرين حيث إن الإمارات ستكون البوابة المثالية والمركز البحري المفضل في العالم.
جدير بالذكر أن جراندويلد لبناء السفن تمتلك أكبر مساحة مغطاة لتصنيع وصيانة القوارب في المنطقة والتي تزيد عن 13,500 مترمربع في مقره الرئيس في مدينة دبي الملاحية إضافة إلى مساحة إضافية تبلغ 30,000 متراً مربعاً لتصنيع وصيانة القوارب في منطقة الجداف ويعمل في الشركة أكثر من 800 مهندسا وفنيا محترفا في صناعة وصيانة القوارب وتمكنت جراندويلد حتى اليوم من وضع علامة “صنع في الإمارات” على أكثر من 130 قاربا وسفينة خدمات بحرية من مختلف الأحجام والأنواع.