دبي / وام /
تنطلق أعمال ” المؤتمر الدولي السابع للإضطرابات الجينية ” و ” جائزة الإمارات للحد من الاضطرابات الجينية 2018 ” يوم 10 نوفمبر المقبل في دبي و تستمر يومين تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس الجمعية وبالتعاون مع هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات للأمراض الجينية وذلك بمشاركة أكثر من 1200 عالم وخبير وطبيب من داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته هيئة الصحة بدبي في مقرها اليوم بحضور معالي حميد محمد القطامي المدير العام للهيئة و الدكتورة مريم مطر رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية وعدد من المسؤولين.
و أكد معالي حميد محمد القطامي أن دولة الإمارات تشهد تحولات بالغة الأهمية في مجالات البحث العلمي بمختلف تخصصاته بما فيها الطبية وجهودا كبيرة للحفاظ على دورها الإيجابي المؤثر في حركة تطور العلوم الصحية بشكل عام و الوقاية من الاضطرابات الجينية بشكل خاص من خلال شراكة فاعلة بين المؤسسات والأطراف المعنية التي تعمل على خدمة المجتمع في هذا الشأن.
و قال معاليه إن نجاح المؤتمر خلال دوراته الست السابقة في استقطاب نخب من العلماء والأطباء الدوليين في هذا التخصص الدقيق يعد فرصة لإثراء علم الجينات بأفكار جديدة وأبحاث أكثر تقدما .. مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ونقل المعارف التي من شأنها دعم البحث العلمي وتعزيز جهود الوقاية من الأمراض المزمنة على مستوى المنطقة.
و قالت الدكتورة مريم مطر إن أجندة المؤتمر من محاور و أهداف رئيسة ستركز على مجموعة من القضايا و الموضوعات الحيوية والمتصلة في جوهرها بالإضطرابات الجينية الوراثية وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء والمتحدثين الدوليين الذين سيقدمون آخر مستجدات علم الجينوم في جلسات حوارية مفتوحة ..مشيرة إلى أن جلسات المؤتمر ستدور في مجملها حول علم التخلق و التعديل الجيني والتقدم في العمر بذكاء والابتكارات في مجال علم الوراثة والخلايا الجذعية والعلاجات والأمراض النادرة والشيخوخة والأغذية المعدلة وراثيا وغيرها من الموضوعات الملحة.
وأوضحت أن المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 1200 عالم و طبيب و متخصص في علوم الجينوم والأمراض المتصلة بالجينات يمثلون 55 دولة من بينهم 46 متحدثا .. لافتة إلى أن أجندة المؤتمر تتضمن 44 محاضرة و ورشة عمل إلى جانب مشاركة 18 شركة عالمية كبرى متخصصة في المستلزمات الطبية ذات العلاقة .