المنامة: ايمان النور/ بنا
أكد الأستاذ محمد زكي محجوب مؤسس فرقة النوارس الثقافية السودانية في مملكة البحرين حرص بلاده على المشاركة في جميع الفعاليات الثقافية في مملكة البحرين، مشيرا الى أن من بين هذه الفعاليات مهرجان صيف البحرين من خلال المشاركة للمرة الرابعة على التوالي في برنامج فعاليات خيمة نخول، مشيداً في هذا الصدد بالحراك الثقافي النشط والغني في مملكة البحرين من خلال هيئة البحرين للثقافة والآثار والذي يُثبت مقولة “أن الثقافة تقود الحياة”.
وأضاف الأستاذ محمد زكي في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن المشاركة السودانية في خيمة نخول ترتكز على ثلاثة مواضيع أو فعاليات ثقافية سودانية، الأولى هي ورش عمل للفن التشكيلي ونقش الحنة أما الفعالية الثقافية الثانية فهي معرض للمنتوجات التراثية السودانية والتي تمثل الثراء والتنوع الثقافي السوداني أما المشاركة الثالثة فهي عبارة عن عروض للوحات فلكلورية غنائية راقصة تعكس الثقافة والحضارة والتراث السوداني في مختلف بقاع السودان من الشمال إلى الغرب والنوبة ووسط السودان.
وأوضح بأن فرقة النوارس الثقافية السودانية تحرص على المشاركة في جميع الفعاليات الثقافية في مملكة البحرين من خلال التواصل الذي وصفه بالكبير مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، عبر التواصل مع السفارة السودانية في مملكة البحرين، مؤكدا ان الهيئة تحرص على الحضور والتواجد السوداني في كل الفعاليات الثقافية التي تقام على أرض المملكة.
ونوه مؤسس فرقة النوارس السودانية بأنه من خلال مشاركتهم في السنوات السابقة في مهرجان صيف البحرين وفي خيمة نخول بالأخص لمسوا الإقبال الكبير والمنقطع النظير من جمهور الخيمة تجاه الفعاليات الثقافية السودانية، الأمر الذي يعطي دافعاً كبيرا للمشاركة في كل سنة وتقديم كل ما هو ممتع ومفيد مشيرا الى ان المشاركة السودانية في خيمة نخول لهذه السنة ستكون خلال الأسبوع السابع لفترة ستة أيام.
وأكد أن المشاركة السودانية في الفعاليات الثقافية في المملكة تنطلق إيماناً من فرقة النوارس الثقافية السودانية من أن ترد جزءا مما تقدمه مملكة البحرين للجالية السودانية فيها، حيث ترى الفرقة أنه من الواجب المشاركة في مختلف المحافل الثقافية في البحرين، مشيراً في هذا الصدد الى حرص معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في الحضور السوداني في كل محفل.
وأوضح زكي بأن المشاركة السودانية نجحت في نقل الروح السودانية للبحرين، والتي جاءت لتعزيز التمازج بين الثقافة البحرينية والسودانية في صورة فعاليات ثقافية تمثل التنوع السوداني من أقصى شماله وحتى البحر الأحمر في شرق السودان وفي وسط السودان حيث النيل.
وجذبت الخيمة حتى أسبوعها السادس أكثر من ٢٣١ ألف زائر، كما وصل عدد الأطفال من مختلف الأعمار الذين حضروا ورش العمل نحو 36 ألف طفل.