أدت السيدة سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بداية الأسبوع الحالي زيارة عمل إلى العاصمة الفرنسية باريس. وبهذه المناسبة أنتظم بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي لقاء عمل، أشرفت عليه السيدة سلمى اللومي الرقيق بحضور الوزير الأول الفرنسي الأسبق “جان بيار رافاران” وشخصيات فرنسية وتونسية وثلة من أعضاء مجلس الشيوخ بالإضافة لكل من سفير تونس بفرنسا السيد عبد العزيز الرصاع وسفير تونس لدى منظمة اليونسكو السيد غازي الغرايري.
وأشارت السيدة الوزيرة إلى أن القطاع السياحي بدأ يسترجع نسقه العادي بفضل استقرار الوضع الأمني، علاوة على أن الوجهة السياحية التونسية لديها من المنتوجات ما يجعلها قبلة للسياح من مختلف أنحاء العالم وخاصة من الأسواق الأوروبية القريبة جغرافيا لتونس. وأعرب السيد “جان بيار رافاران” عن تقديره الكبير لنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي،مشيرا بذلك إلى أن تونس أصبحت وجهة أمنة ومستقرة داعيا في الأثناء الفرنسيين على مزيد الإقبال على الوجهة السياحية التونسية.نقلا عن وزارة السياحة التونسية