في البدء نهنئ المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الامتين العربية والاسلامية بالخير والرخاء والامان .
تعد السياحة الدينية من أكثر انماط السياحة نشاطا بالمملكة العربية السعودية حيث يقصدها المسلمين من جميع أنحاء العالم لأداء مناسك العمرة والحج.
وتبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، جهودا حثيثة في سبيل راحة ضيوف الرحمن وتقدم لهم كل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة .
ويقع على عاتق المسئولين عن شأن النزل السياحية من فنادق ووحدات سكنية ومنتجعات دور كبير في متابعة تلك النزل ومدى التزامها بالمواصفات والمقاييس وكل اشتراطات الراحة للنزلاء والضيوف.
ولا شك ان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان آل سعود انها لا تألو جهدا في سبيل الارتقاء بالخدمات السياحية وتطويرها لإبراز الوجه الحضاري والمشرق لمملكتنا الحبيبة.
وقد ادرج مؤخرا برنامج سياحة ما بعد العمرة وهو برنامج مميز وناجح يكشف لزوار المملكة التاريخ الاسلامي والحضارة العريقة التي تتمتع بها كل منطقة ومدينة من مدن المملكة ،ولا شك ان انعكاسات هذا البرنامج كبيرة اقتصديا وترويجيا من خلال الضيوف الذين يتعرفون وينقلون ما شاهدوه في المملكة من تراث وأثر، الى جانب انعاش قطاع شركات الرحلات السياحية والمرشدين السياحييين.
وفي هذه الايام تنشط حركة المسلمين لزيارة الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك والذي يعتبر من أفضل شهور السنة لما خصه الله من خير وفضل .
2017/05/27 2:49 م
حازم الخليل يكتب لسياح: السياحة الدينية ورمضان الخير
Permanent link to this article: https://soyaah.com/3521/