اكدت وزيرة السياحة والاثار لينا عناب اهمية تحفيز الدور الريادي للقطاع الخاص في جميع مؤسساته العاملة في المجال السياحي من خلال إحكام الشراكة مع الوزارة، بشكل يضمن تحقيق أهداف منشآت القطاع السياحي وفي ذات الوقت تحقيق الأهداف العامة الاقتصادية للدولة.
واشارت عناب في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اهمية الاستمرار في تمكين القطاع الخاص من أن يلعب دوراً محورياً في خطط وزارة السياحة والاثار التنفيذية المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للسياحة، والمساهمة في طرح فرص استثمارية في القطاع السياحي ودعم القطاع الخاص في عملية تنفيذها.
ولفتت الى اهمية دعم الجمعيات السياحية من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة للأعضاء فيها وتعزيز الفرص لدعم التنظيم الذاتي للقطاع ،مشيرة الى اهمية مأسسة الاهداف الرامية الى تمكين القطاع الخاص من أن يلعب الدور الرئيسي في التخطيط والادارة للقطاع السياحي، وذلك عن طريق مواءمة التشريعات والاجراءات والقرارات مع متطلبات تحقيق هذه الغاية.
واشارت الى ان تحفيز النمو الاقتصادي في المملكة يكون من خلال تطوير أنماط سياحية جديدة واعدة, والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في جميع محافظات المملكة لإفادة وتشبيك المجتمعات المحلية من خلال المشاريع المتوسطة والصغيرة.
واشارت الى تعزيز وتكثيف الجهود المبذولة من قبل هيئة تنشيط السياحة لترويج المملكة كوجهة سياحية منافسة على الصعيدين الاقليمي والعالمي، من أجل تحقيق أفضل النتائج في مجال الجذب السياحي، من خلال سياسات عامة وخطط تسويقية فاعلة، مبنية على معلومات وإحصائيات دقيقة.
واكدت عناب الى اهمية العمل على تطوير وتحديث آليات ادارة العمل والتسويق في هيئة تنشيط السياحة حتى تتمكن من مواكبة التغيرات المتسارعة في مجال الجذب السياحي اضافة الى إشراك القطاع الخاص في تسويق المواقع السياحية والموارد الأثرية والتراثية (الممتلكات الثقافية) على اختلاف أنواعها.
واشارت الى ان الوزارة تسعى الى تطوير برامج سياحية مبتكرة ذات طابع خلاق ومنافس على الصعيد الاقليمي من خلال التركيز على جذب فئات سياحية مهتمة بأنماط سياحية مستحدثة مثل السياحة الدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المغامرة.
واكدت الى اهمية التركيز على توجيه موارد الترويج لاستهداف أسواق إقليمية وعالمية منتجة كالأسواق العربية ،ووضع سياسات للترويج في هذه الأسواق من خلال توفير الحوافز والمرافق والخدمات التي تتناسب مع تنوع وتفرد المنتج السياحي الأردني اضافة الى استقطاب ودعم رحلات الطيران العارض ومنخفض التكاليف القادم إلى المملكة من خلال مطاري الملك حسين الدولي/العقبة، ومطار عمان المدني/ماركا.