سياح:بنا
أعلن مدير مركز “بيتك” للتدريب على هندسة صيانة الطائرات، منذر الشماسنه عن بدء قبول طلبات الالتحاق بالمركز للعام الدراسيّ الجديد.
ويقدم مركز “بيتك” التابع لشركة خدمات مطار البحرين “باس” برنامجاً متخصصاً في مجال هندسة الطائرات، مدته أربع سنواتٍ يكتسب خلالها الطالب خبرة نظرية وعمليّة عميقة.
وأكد الشماسنه أن المركز يفتح أبوابه يومياً لاستقبال الراغبين بالتسجيل، حيث يمكنهم الاطلاع مباشرة على آلية الدراسة والتدريب، مع إمكانية الحصول على معلومات كافية حول رخصة ممارسة هندسة صيانة الطائرات الأوروبية، والتي تعد أهم رخصة عالميّة، يعتد بها في كافة مطارات العالم، مما يعني بأن الحاصل عليها مؤهل للحصول على وظيفة بمستوى دوليّ.
ولفت الشماسنه أن الطلبة الراغبين في الانضمام للدراسة، يجب أن يتجاوزوا امتحانات القبول والمقابلات الشخصية، على أن لا يقل عمر الطالب عن 16 سنة، فيما لا تشترط شهادات الثانوية العامة للالتحاق في البرنامج، وذلك لأن العلوم التي يحتاجها الطالب في هذا المجال عبارة عن علوم تطبيقية مباشرة لمعرفة كيفية التعامل مع الطائرات.
وتسهيلاً من مركز “بيتك” التابع لشركة خدمات مطار البحرين “باس” على الطلبة وأولياء الأمور، فقد أعلنت الشركة عن إمكانية الدفع الشهري “التقسيط” لمبلغ الدراسة، وذلك لمدة أربع سنوات هي مدة اجتياز الرخصة. ويأتي هذا التسهيل إيماناً من شركة “باس” بأهمية دعم التعليم والتدريب في مملكة البحرين، وفتح المجال لاستقطاب الكوادر الوطنيّة وتأهيلها لتكون منافسة في سوق العمل.
و في نفس الوقت “بيتك” ترحب بالطلاب من جميع الجنسيات للانضمام، إذ توفر “بيتك” رعاية الإقامة كطالب لغير البحرينيين. حيث يدرس في “بيتك” الآن طلاباً من عدّة دول مثل: الهند، سيريلانكا، نيجيريا، الفلبين، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية و مولدافيا.
يعد “بيتك” ثاني مركزٍ في العالم يمتلك ترخيصاً لتهيئة المهندسين للحصول على الرخصة الأوروبية لممارسة هندسة صيانة الطائرات (EASA Part 66). وتأتي أهمية هذه الرخصة بسبب تغير متطلبات سوق العمل في مجال صيانة الطائرات خلال السنوات الأخيرة، حيث باتت شركات الطيران و شركات صيانة الطائرات تشترط الحصول على رخصة أولا و أخيرا, مما يفسر ندرة حصول خريجي الجامعات الأكاديمية على فرص عمل في هذا المجال و بغض النظر عن المستوى الأكاديمي للخريجين.
وقال الشماسنه: الرخصة الأوروبية هي الأكثر طلباً حول العالم، و خريجو “بيتك” يحصلون على الرخصة مباشرة من الحكومة البريطانية (هيئة سلامة الطيران البريطانية) وهي الجهة الأم المانحة لهذه الرخصة و من هنا تأتي عالمية هذة الرخصة.
وعن مميزات الدراسة في “بيتك” أوضح منذر الشماسنه أن شركة خدمات مطار البحرين “باس” تمتلك منشأة لصيانة الطائرات حيث تقوم بخدمة عدد من شركات الطيران العالمية و هذا يوفر المكان الملائم للخبرة العملية والتي هي الجزء الثاني من شروط الحصول على الرخصة في العامين الثالث والرابع من البرنامج، إذ يمكن للطلاب الاستفادة من التجربة العمليّة المباشرة، بالإضافة إلى توفير التدريب مع الشركات في هذا المجال والتي تشتهر باس بحسن علاقاتها معهم.
و أشار الشماسنه إلى أن المستقبل لقطاع هندسة صيانة الطائرات في البحرين ودول المنطقة سيكون مزدهراً، مشدداً على أن شركة خدمات مطار البحرين “باس” هي داعم أساسي في هذا المجال و الذي ينعكس إيجاباً على السوق المحليّ، ومما يسهم في خلق اقتصاد قائم على التنويع. وأضاف أن هناك دراسات عدّة تشير إلى توقع نمو الطلب على هندسة الطائرات، خصوصاً مع موقع مملكة البحرين الاستراتيجيّ في المنطقة، وكذلك توسعة مطار البحرين الدولي الجديدة واستيعابه للمزيد من شركات الطيران.
يذكر أن شركة خدمات مطار البحرين “باس” قد تأسست في العام 1977، حيث تمتلك سجلاً حافلاً على امتداد 40 سنة من العطاء المتواصل، وهي المشغل الوحيد للخدمات الأرضيّة في مطار البحرين الدوليّ منذ إنشاءه. وهي اسم موثوق في عالم الخدمات كشركة معتمدة من قبل برنامج تدقيق السلامة للعمليات الأرضيّة للاتحاد الدوليّ للنقل الجويّ. وتقدم شركة “باس” عدداً من الأنشطة التجاريّة من بينها: خدمات مناولة الطائرات والركاب، خدمات التموين، خدمات هندسة الطائرات، ومركز باس للتدريب الهندسي “بيتك”، بالإضافة إلى امتلاك وإدارة صالات المطار.