فتح معرض “قوة الساحل المتصالح: بداية وتاريخ” أبوابه أمس للجمهور في قلعة الجاهلي بمدينة العين، مستعيداً المهام الاجتماعية والإنسانية التي كانت تقوم بها القوة خلال فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
وتنظم دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي المعرض بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة ومركز المتحف والتاريخ العسكري والذي يستمر حتى 28 ابريل من العام القادم.
وفي كلمة له في افتتاح المعرض قال سعادة سيف سعيد غباش مدير عام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “يعكس المعرض التزامنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث المادي والمعنوي لإمارة أبوظبي، ونقله إلى الأجيال القادمة ليتعرفوا عن قرب، على سجل بطولات أجدادهم وتضحيات آبائهم في سبيل تأسيس الدولة وسلامة الوطن. وتكمن أهمية المعرض في إسهامه العلمي والتوثيقي والتاريخي لذاكرتنا الوطنية، ليس من خلال المقتنيات المعروضة وحسب، إنما أيضاً من خلال جلسات الحوار العامة وورش العمل المصاحبة والتي ستكشف عن الكثير من القصص المرتبطة بالقلعة والقوات المسلحة.”
وأضاف غباش: “يقدم المعرض تحية لأفراد القوات المسلحة الأوائل الذين ساهموا بتفانيهم وتضحياتهم في حفظ أمن البلاد، مما سهل انتقال الدولة إلى مرحلة الدولة الحديثة، التي تحمي حدودها قوات مسلحة عالية التدريب والخبرات القتالية المتميزة في العدة والعتاد، بل أصبح لهذه القوات الدور المؤثر في المساعدات الإنسانية والتحالفات الإقليمية، منعاً للكوارث، وفرضاً لقيم السلام وردع المعتدين، دفاعاً عن الأرض والعرض والدين، وذوداً عن عروبتنا وخليجنا”.