بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تطبيق نظام يلزم رؤساء الشركات والمؤسسات المنفذة لمشاريع الهيئة بالزيارة الميدانية والاطلاع على سير عمل المشروع مرة واحدة على خلال 3 أشهر.
وتحظى مشاريع الهيئة الجديدة في مجالات السياحة والتراث الحضاري باهتمام خاص من رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يتابع مراحل إنشاء هذه المشاريع، وجودة العمل فيها، ومتابعة المقاولين المستمرة للمشاريع التي ينفذونها في مختلف مناطق المملكة.
وفي هذا الصدد أصدر سموه قرارا بأن تقوم الإدارة العامة للمشاريع والشؤون الهندسية في الهيئة بالتنسيق مع فروع الهيئة بالمناطق لمرافقة رؤساء الشركات والمؤسسات التي تنفذ مشاريع الهيئة الإنشائية لموقع المشروع مرة على الأقل بشكل ربع سنوي خلال مدة العقد، وذلك للاطلاع المباشر على سير الأعمال التي تتم في الموقع، وتوثيق ذلك في تقرير رسمي يرفق مع المستخلص بما يضمن إنجاز المشاريع.
ويشمل القرار أيضا أن تقوم إدارة المشتريات والعقود بتضمين شرط زيارة مواقع المشاريع في جميع العقود الإنشائية التي توقعها الهيئة، ويطبق هذا الاجراء على كافة مشاريع الهيئة الإنشائية، وأن تقوم وحدة التطوير الإداري في الهيئة بتعديل الإجراء الخاص بصرف مستحقات المتعاقدين بما يتوافق مع ما ورد في هذا القرار.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد أعلنت مؤخرا عن ترسية 9 مشاريع في مختلف مناطق المملكة بتكلفة اجمالية تتجاوز 433 مليون ريال، وطرح 5 مشاريع للترسية، وذلك ضمن مشاريع الهيئة في مسار التراث الحضاري والتي تتجاوز تكلفتها مليار و400 ألف ريال.
وتم توقيع عقود الترسية مؤخرا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الشركات الوطنية.
وتشمل هذه المشاريع الجديدة، مشاريع إنشاء متاحف جديدة، ومشاريع لتطوير المتاحف والعروض المتحفية، وتوسعة وتطوير المتحف الوطني، إضافة إلى مشاريع الصيانة والتسوير والتبتير واللوحات التعريفية والتوعوية للمواقع الأثرية والتراثية بمناطق المملكة ومشاريع لتأهيل عدد من المواقع الأثرية والتراثية.