دبي/ وام /
كشف مكتب اتفاقية قبرص القسم المتخصص بالاجتماعات والفعاليات في منظمة السياحة القبرصية عن عزمه مضاعفة الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة الجزيرة المتوسطية لتكون الوجهة الأمثل للأعمال وتنظيم الفعاليات، وذلك عقب الجولة الترويجية الناجحة التي قام بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونظم المكتب هذا الأسبوع ورشة عمل احتضنت ما يزيد على 50 من أبرز وكالات السفر وشركات رحلات العمل في دبي في إطار أنشطته الترويجية الإقليمية التي يستعين خلالها ببرنامج جذاب وحافل بالعروض والمزايا والحوافز لتسليط الضوء على إمكانيات قبرص القوية التي تجعل منها الخيار الأمثل لرحلات الحوافز ولعقد المؤتمرات وحظيت هذه الفعالية بدعمٍ خاص من سعادة فاسيليس بوليميتس سفير جمهورية قبرص لدى الدولة إلى جانب ممثلين عن شركة الطيران القبرصية “كوبالت” والتي أطلقت رحلاتٍ جوية جديدة إلى أبوظبي في وقتٍ سابق من هذا الشهر.
وقال سعادة السفير بوليميتس إنه لطالما كانت العلاقات التجارية التي تجمع بين قبرص والإمارات العربية المتحدة قويةً ومثمرة، ونتوقع أن تستمرّ على هذا النحو عقب إطلاق شركة “كوبالت” رحلتها الجوية الأخيرة التي عززت من سبل التنقل من وإلى الجزيرة لتشجع الراغبين بعقد فعالياتهم ومؤتمراتهم على السفر إليها كما تعتبر قبرص واحدة من أكثر وجهات السياحة والأعمال أماناً وديناميكية على الإطلاق وتشكل هذه الفترة الوقت الأمثل للاستفادة من المسافة القصيرة التي تفصلها عن دبي وأبوظبي.
وتنطلق رحلاتٍ جوية مباشرة من دبي وأبوظبي إلى قبرص تستغرق أربع ساعات فقط، لتوفر فرصا مغرية تشجع رجال الأعمال على إطلاق مشاريعٍ جديدة كما توفر الجزيرة الوجهة الأمثل لرحلات الحوافز الموسمية الخارجية وذلك بفضل مناخها المعتدل مقارنة بدرجات الحرارة المرتفعة في الشرق الأوسط.
من جانبه قال ميكاليس ميتاكساس مدير قسم السياحة في منظمة السياحة القبرصية إن قبرص تحظى بسمعةٍ قوية كوجهة مثالية توفر باقة متكاملة من الخدمات ذات الجودة العالية والطراز العالمي لتنظيم الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وغيرها من الفعاليات وتستعد للارتقاء بإمكانياتها إلى مستوياتٍ غير مسبوقة هذا العام ويعتبر الموقع الاستراتيجي للجزيرة ومناخها المعتدل والمحبّب من الأسباب التي عززت من نمو شعبيتها بسرعةٍ كبيرة فضلاً عن كونها عضو حديث ومتميز في الاتحاد الأوروبي.
وتشتهر قبرص بأنها قد احتضنت واحدة من أقدم حضارات العالم على الإطلاق وتمتلك تاريخا حافلا يعود إلى ما يزيد على 11 ألف عام، لتصحب زوارها في رحلةٍ عبر الزمن وتسمح لهم بالاطلاع على ثقافتها الغنية والتعرّف إلى حكايتها العريقة بينما يستمتعون بحسن الضيافة والترحاب الدافئ.