عمان 24 نيسان (بترا) –
يضم المعرض الشخصي الثالث للفنان التشكيلي الشاب محمد التميمي، الذي افتتح يوم امس في جاليري زاره بفندق حياة عمان، عددا من اللوحات التي تثري تجربته في رسم ملامح ووجوه شخصيات مغايرة للواقع في احوال متنوعة.
تتعدد شخوص الفنان التميمي التجريدية بتلك التعابير المميزة ذات الاساليب المبتكرة والتي تحفر في اشتغالات تيار التعبيرية الالمانية في الرسم، بيد ان ريشة الفنان تشيدها باضافات بديعة تقنية وجمالية مفعمة بالطاقة والحيوية في حلّة من الالوان والخطوط التي تتوارى بكينونة الكاريكاتير في تشخيص لاحوال مهرجين ولاعبي السيرك ومهمشين في كشف متين عن دواخل مشبعة بالألم .
يواصل التميمي في هذا المعرض، مشروعه الفني الطموح في بناء ذخيرة فنية قوية تعبر عن الذات، وهو يستوحي في معظم رسوماته وجوها مختلفة وفقآ لما يشعر به من رغبة في التعرُف على الآخر، ويعود ذلك الى تفسيره الخاص بأنه يجب أن يعرف من حوله لكي يعرف نفسه.
وقال التميمي لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، انه عمل على لوحاته بولع الانجذاب تجاه الشخوص التي تتمحور فيها تيمة المعرض، واستخدم مواد جديدة قوامها الاكريليك والحبر والقماش والوان الباستيل والماء والزيت، وصاغ منها رسومات وهيئات في اتكاء على المخيلة.
تخرج التميمي المولود العام 1988 ، من جامعة فيلادلفيا في حقل التصميم الجرافيكي، وشارك في مجموعة من المعارض الفردية والجماعية بالاردن وروسيا ولندن والبحرين.