وقعت شركة مرافئ صحار اتفاقية حق انتفاع مع شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة للقيام بالأعمال الإنشائية والتشغيلية لمحطة جديدة لمناولة مواد الكسارات والمعادن الصخرية في ميناء صحار.
وقعها من جانب ميناء صحار مارك جيلنكيرشن الرئيس التنفيذي للميناء ، فيما وقعها عن شركة إدارة وتشغيل الموانئ “مرافئ” الدكتور أحمد بن محمد العبري وغانم بن سيف الخياري المدير المفوض والمدير التنفيذي ومؤسس شركة دولفين المتكاملة.
يشمل التصور الأساسي إنشاء محطة لمناولة البضائع السائبة التي ستكون المحطة رقم 25 في الميناء إضافة إلى تخصيص مساحة تخزينية تقدر بـ 200 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن تستغرق هذه المرحلة حوالي 20 شهراً.
ومن أجل تسريع عملية بدء التشغيل، سيتم إنشاء محطة مصغرة خلال مرحلة التطوير وذلك للبدء بتصدير الصخور المعدنية المجمعة خلال 16 أسبوعاً فقط من تاريخ توقيع هذه الاتفاقية.
ومن المقرر أن تقع المحطة المؤقتة ضمن المحطة الطرفية “دي تو” بمساحة إجمالية تقدر بـ 100 ألف متر مربع وستشهد أعمال تنصيب رافعات متحركة لتحميل السفن بطاقة إجمالية تبلغ 750 طنًا متريًا / الساعة، فضلاً عن رافعة ثالثة احتياطية، إضافة إلى ذلك، سيتم تهيئة المحطة لاستقبال 3 شحنات احتياطية بدفعتين لكل منها، وتركيب ميزانين لتحديد وزن الحمولات.
يقدر الإطار الزمني لبدء أعمال الشحن من المحطة المصغرة بثمانية أسابيع من توقيع الاتفاقية للمرحلة الأولى، وحوالي 16 أسبوعاً للمرحلة الثانية التي ستشهد بدء عمليات تحميل السفن، ويتوقع أن تصل طاقة الشحن الإجمالية عند الانتهاء من تشييد المحطة الدائمة إلى 8 ملايين طن متري سنوياً.
يذكر انه تم تأسيس شركة مرافئ صحار مؤخراً كذراع استثماري لمجموعة “أسياد” في مجال إدارة وتشغيل الموانئ، لتساهم بدورها في تحقيق رؤية المجموعة الهادفة إلى وضع السلطنة في صدارة الدول الرائدة في قطاع اللوجستيات، في الوقت الذي تسعى فيه لتطوير أعمال الموانئ ومد جسور التعاون في مجال النقل البحري.
وتعد شركة مرافئ صحار نتاج شراكة بين شركة مرافئ التابعة لمجموعة أسياد وشركةالدولفين المتكاملة التي أسست من قبل مستثمرين من دولة قطر لتقوم بالأعمال الإنشائية والتشغيلية للمحطة الجديدة.