أبوظبي / وام /
تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي فعاليات الدورة الـ 14 لـ”مهرجان ليوا للرطب” خلال الفترة من 18 إلى 28 يوليو الجاري في مدينة ليوا في منطقة الظفرة وذلك تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
واجتمعت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان برئاسة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات الرسمية الداعمة للمهرجان للنقاش حول الاستعدادات المكثفة لكل الشؤون التنظيمية واللوجستية والترويجية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المهرجان .
وتستقبل النسخة المقبلة من “ليوا للرطب” الجمهور بمجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة تجعل منه ملتقى متميزا لتبادل الخبرات والمعارف بين جميع المعنيين بزراعة الرطب والترويج لأفضل وأفخر أنواع التمور وكيفية الحصول على منتج صحي وعالي الجودة بأساليب مستدامة وهو ما سعى إليه الوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه عبر كثير من الأنشطة والجهود التي تدعم مزارعي الرطب والعاملين في منتجاته المختلفة وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها.
كما يستضيف المهرجان عدة أنشطة مثل المسابقات والمحاضرات الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية شجرة النخيل فضلا عن ورش العمل المخصصة للأطفال.
ويسعى المهرجان إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات من خلال استقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة ليوا وتقديم الإرشادات الضرورية للمزارعين حول أساليب الزراعة الحديثة وكيفية العناية بشجرة النخيل لتعود عليهم بمردود اقتصادي ومجز وتشجيع المزارعين للاهتمام أكثر بجودة إنتاج الرطب من دون الاعتماد على الأسمدة الكيميائية وتنظيم مهرجان سنوي للتفاعل بين المزارعين وتبادل الخبرات للحصول على أجود أنواع الرطب.
وقال معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي إن مهرجان ليوا للرطب الذي يتم تنظيمه هذا العام ترسيخا لإرث زايد العظيم يعتبر واحدا من أهم البرامج الوطنية التي استلهمت فكرته من رؤية مؤسس النهضة الزراعية في الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” من أجل ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الشعبي العريق الذي يرتبط بهذه الشجرة المباركة ونقله للأجيال المتعاقبة.
وأوضح أن المهرحان حقق نجاحات متتالية في مجال زراعة النخيل وما صحبها من استثمارات وأعمال وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكافة المهرجانات والفعاليات التراثية والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والتي امتدت على مدار السنوات الماضية.
وأكد معاليه أن منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي تحظى باهتمام كبير يجسد طموح القيادة في أن تزخر المنطقة بالفرص الاقتصادية الواعدة للجميع وجعلها مقصدا ثقافيا وسياحيا على المستوى الإقليمي والعالمي أيضا باعتبار ذلك نهجا خطه زايد رحمه الله في النهوض بكل أرجاء الدولة.