نجحت تركيا في لفت انظار السياح اليها من مختلف انحاء العالم ومن الخليج والدول العربية بشكل خاص لما احدثته من حراك اعلامي بشكل مباشر او غير مباشر ولما تحظى به تركيا اصلا من حضور كبير ومهم لدى المسلمين لجذورها ومواقفها وارتباطها في كثير من الدول بالأثار والتراث نظرا للتواجد العثماني في مختلف الدول وبدت معالم تراثهم وطرازهم العمراني واضحة في الكثير من الدول العربية والاسلامية.
وعلى الرغم من الهزات التي تعرضت لها تركيا ابان الانقلاب العسكري او من بعض التفلتات الامنية المحدودة، الا انها لا زالت تحتفظ بجاذبيتها السياحية وتستقبل الملايين من السياح القاصدين اليها للترفيه والتجارة والتملك.
زنجول وطرابزون وانطاليا وغيرها كثير من المدن والمواقع السياحية التي تستهوي السائح العربي تحديدا لما يجده السائح من توفر منتجات سياحية متنوعة وجاذبة اضافة الى اسعار الخدمات السياحية الفنادق والنزل السياحية والتي تعد الاقل سعرا وتنافس الكثير من الدول العربية والخليجية في اسعار الليالي الامر الذي يجعلها مقصدا لكل السياح.
وهنا رسالة واضحة لقيادات العمل السياحي في دولنا العربية لابد من توفير منتجات سياحية جاذبة مقرونة بخدمات على مستوى عالي واسعار منافسة لا متجاوزة وباهظة لتستطيع ان تحظى بنصيبها من حركة السياح خلال العام.