ينبع:حازم المكي
كشف مدير عام المسئولية الاجتماعية بشركة سابك الاستاذ خالد بن محمد الصفيان عن حجم الدعم الذي شاركت به سابك بالمنطقة التاريخية والذي قدر ب21 مليون ريال من خلال احياء سوق الليل ومركز التاريخي اضافة الى اعمار منزل حول الى فندق مبينا ان دعمهم لهذا المشروع باعتباره مشروع وطني وسابك كما ساهمت في دفع العجلة الاقتصادي في البلاد لاتألو جهدا في دعم الانشطة والمجالات التي تقام في بلدنا وأضاف نحن اليوم في هذا المشروع لا ندعم بنايات او هندسة معمارية وانما دعمنا القيم التي توارثناها من اجدادنا وحافظنا عليها وجئنا اليوم لإظهارها لأجيالنا وابناءنا لنفخر بهم وليتعرفوا على تراث الاجداد وهذه قيمة المواطنة التي تجسد ملحمة المواطنين مع بلادهم. وأوضح الصفيان خلال زيارته لمهرجان تاريخية ينبع امس الاول نحن سعداء لاتاحة الفرصة لنا للمشاركة بمشروع المنطقة التاريخية الذي حظي بأعلى مستويات الدعم من صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود رئيس مجلس الادارة الذي تبنى الفكرة من بداياتها ودعمها بقوة وكان للرئيس التنفيذي الاستاذ يوسف بن عبدالله الثنيان دوره الكبير في متابعة المشروع خطوة بخطوة مع الزملاء موظفين سابك للاطمئنان بين فترة واخرى على سير العمل واستثمارنا الذي نشاهده ويعد بالخير للجميع .
وقال مدير المسئولية الاجتماعية انتهز هذه الفرصة لأهنى الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار على نجاح بداية هذا المشروع وعلى مايقوم به من زيارات متواصلة في مدن المملكة لوضع لبنة في كل مكان ليعزز الاثار ويدعم توجهات الدولة في السياحة بالمملكة مضيفا كما لا ننسى محتضن جميع المشاريع الواعدة في الوطن صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود امير منطقة المدينة المنورة الذي حقيقة يتلمس حاجة البلاد والمواطنين كما نثمن كثيرا دعم ومتابعة محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم الذي كان خطوة بخطوة يتابع معنا هذا العمل بكل حماس ويقول ان هذا المشروع سينجح باذن الله. وعن استراتيجية الشركة في المسئولية الاجتماعية قال نحن في سابك عندنا استراتيجية في دعم المشاريع ولدينا برنامج يسمى “ريز” لاسقاط أي طلب يأتينا للمشاركة من عدمها لان استراتيجيتنا اعتمدت باعتبارنا شركة عالمية تنطلق من المملكة العربية السعودية ولن تكون مشاركتنا اجتهادية فقط او مشاركة لا يكون فيها استثمارها واعدة فسابك كما تبحث عن مشاريع مجدية لها في الصناعة فانها في ذات الوقت تبحث عن مناشط ومشاريع وبرامج مجدية لها في المسئولية الاجتماعية ونحن مرتبطين بسياسة هي التي تحدد المشاركة من عدمها يخصص فيها جزء كبير منها للدعم المجتمعي ودعم البيئة والتعليم والمحافظة على الزراعة والمياه وهذه هي الاربعة مجالات التي نسقط عليها برامجنا ودعمنا .