أبوظبي:سياح
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، انطلقت بعد ظهر يوم أمس فعاليات برنامج فن أبوظبي العام في نسخته التاسعة أمام الجمهور.
ويتيح المعرض أمام الزوار برنامجاً فنياً متنوعاً يتضمن سلسلة من جلسات الحوار الثقافية والعروض الفنية الحية. كما ويقدم “فن أبوظبي” العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية التي تثري تجربة زواره من كافة الخلفيات، إلى جانب الاطلاع على أعمال فنية حديثة ومعاصرة، من إبداعات فنانين مشاهير وناشئين، تقدمها صالات العرض الفنية المشاركة من العديد من الدول.
ومن جهة ثانية، بدأت فعاليات برنامج الحوارات اليومي تحت إشراف منيرة الصايغ، والذي يقدم للجمهور منصة حوارية لمناقشة مجموعة من المواضيع الثقافية والفنية، ويسلط الضوء على عدد من القضايا الثقافية والفنية الرئيسية بمشاركة فنانين وقيّمين فنيين، ومسؤولين وإعلاميين وكتّاب وشخصيات ثقافية وأدباء ومصممين عالميين. وافتتح البرنامج بجلسة حوارية تحت عنوان “”دور المؤسسات الخاصة والمجموعات الفنية العامة” بمشاركة، أوليفييه موسيت، فنان؛ وهيرفيه ميكايلوف، قيم فني؛ ومحمد أفخامي، مقتني أعمال فنية؛ وديبورا نجار، مؤسس شريك لمؤسسة جان بول نجار للفن المعاصر، ومدير الشبكة العالمية للمتاحف الخاصة؛ وفينيشيا بورتر، مشرف مساعد وقيّم فني في قسم الفن المعاصر والإسلامي بالشرق الأوسط في المتحف البريطاني. حيث ناقشت الجلسة العوامل المشتركة والمميزة لدور كل من المؤسسات الخاصة والمجموعات الفنية العامة.
ومن ثم كانت جلسة حوارية بعنوان “الوصول إلى التشكيلات الفنية: جوجنهايم أبوظبي ومتحف زايد الوطني في جلسة حوارية مع أحمد ماطر”، بمشاركة ميساء القاسمي، مدير برامج متحف جوجنهايم أبوظبي في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وسلامة الشامسي، مدير مشروع متحف زايد الوطني في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث تم تسليط الضوء على النقاط المشتركة التي تجمع المقتنيات في كلاً من متحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف زايد الوطني، واستكشف الحوار، مميزات السرد المتحفي لكل مجموعة، من خلال هذا التعاون، وذلك عبر محاورة الفنان أحمد مطر الذي تُعرض له أعمال فنية في كلا المتحفين.