تجري الشرطة الإيطالية تحقيقا في تسلل جماعة أنونيموس إلى حسابات البريد الإلكتروني لموظفين حكوميين ونشرها لوثائق حصلت عليها من تلك الحسابات.
ونشرت أنونيموس المتخصصة في التسلل الإلكتروني على مدونتها الإيطالية لقطة شاشة لرسالة بريد إلكتروني، يزعم أنها أرسلت من عنوان بريد إلكتروني حكومي إلى موظف في مكتب رئيس الوزراء، تحتوي على أسماء فريق حراسة أمني مرافق لرئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني أثناء تفقده لموقع سيزوره هذا الأسبوع.
وقالت الشرطة في بيان يوم الثلاثاء إن الشرطة المتخصصة كشفت هذا التسلل يوم السبت، وهو اليوم الذي نشرت فيه أنونيموس تدوينتها، وبدأت التحقيق على الفور.
وذكر البيان أن عناوين البريد الإلكتروني والوثائق جرى الحصول عليها من صندوقي البريد الشخصي لموظف في وزارة الدفاع ورجل شرطة.
كما نشرت جماعة أنونيموس رسالة تحتوي على الترددات اللاسلكية التي سيجري استخدامها أثناء زيارة جنتيلوني إلى بروكسل والأوامر التي صدرت إلى شرطة العاصمة الإيطالية بشأن التعامل مع المظاهرات.
ونشرت أيضا قسائم دفع ونسخا من وثائق هوية شخصية وتفاصيل رواتب عسكريين. وقال مصدر في التحقيق إنه لا يزال مستمرا لكنه لم يتوصل حتى الآن سوى لعنواني البريد الإلكتروني اللذين جرى التسلل إليهما.
وأكدت وزارة الدفاع عدم وجود ”فجوة“ في نظم المعلومات لديها مضيفة أن المادة المنشورة كانت شخصية وعثر عليها في صناديق البريد الخاصة بموظفين في الوزارة.
وقالت ”لم يتم بأي شكل من الأشكال سرقة أي معلومات رسمية…أو بيانات سرية“. نقلا عن رويترز