سياح:واس
اطلع معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عبدالعزيز السراني خلال زيارته لمهرجان “ناركم حية” التي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة في مركز الصويدة بمنطقة المدينة المنورة على عروض السفر على الإبل وطرق السفر التقليدية بالإضافة إلى السباق على الخيل وإستعراض المنافسات قديما بين الخيّالة وكذلك ركن الصقارين وركن الأسر المنتجة وركن الطائرات الشراعية وغيرها من الأركان المشاركة في المهرجان .
وقال الدكتور السراني إن جامعة طيبة ستعمل مع الجهات ذات العلاقة على المشاركة في النسخة القادمة من مهرجان “ناركم حيّه” ، مبينا أن البرنامج يعد أحد البرامج السياحية المهمة التي تبرز الموروث الثقافي للمنطقة وتسهم في تطوير برامج التنمية التي تعمل عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آا سعود – حفظه الله – ، مشيرا إلى أن الحراك الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه يسهم في تطوير الجوانب العلمية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية وغيرها بالمنطقة ، ومن تلك الجوانب جانب الموروث الثقافي من خلال مهرجان “ناركم حيّة” الذي يحافظ على الموروث الثقافي للمنطقة ويدعم التنمية في أحد مراكزها الحيوية وهو مركز الصويدرة .
وأبان أن الجامعة ستعمل على تصميم عدد من المشاركات في المهرجان العام المقبل مع الجهات ذات العلاقة وذلك لدعم المهرجان وتطويره من خلال الكوادر والإمكانات التي تتميز بها الجامعة ، مؤكداً أن مشاركة الجامعة المقبلة تأتي في ظل حرصها على مد جسور التواصل مع الجهات ذات العلاقة في تقديم خدمات ذات جودة لسكان المنطقة والزائرين ، منوها بمحتويات المهرجان من برامج تتواكب مع تطلعات الزائرين كما يسهم في تعزيز السياحة الشتوية حيث يتمتع مركز الصويدرة بمميزات عدة تجعل منه موقعاً مهما في خارطة السياحة الشتوية ، مشيرا إلى أن إعتماد سمو أمير منطقة المدينة المنورة موقع “مهرجان ناركم حيّة” ليكون مقراً دائماً للقرية التراثية في مركز الصويدرة ، يؤكد تميّز المركز وكونه رافداً من روافد السياحة الثقافية كما سينعكس هذا الدعم على الإقتصاد المحلي .
يذكر أن مهرجان ناركم حيّة يقع في مركز الصويدرة ويستهدف كافة الأسرة وزوار المدينة المنورة من المعتمرين ويستمر حتى 27 ربيع الأول الجاري من خلال / 40 / فعالية متنوعة تجسد حياة البادية والصحراء وتسلط الإهتمام على السياحة الشتوية ورحلات السفاري بالطرق التقليدية وفعاليات مخصصة للأطفال ضمن واحة الأطفال .