استقطب العرض الحي لرسم لوحة جدارية على الزجاج للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ومقولته الخالدة “ثروتي … سعادة شعبي” إقبالاً كبيراً من جمهور ماراثون زايد الخيري العالمي الرابع عشر “سباق الكلى السليمة الإماراتي لمسافة 10 كلم” الذي أقيم يوم أمس (الأحد 29 أبريل) في متنزه “سنترال بارك” بنيويورك.
نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي هذا العرض ضمن مجموعة متميزة من الفعاليات تخليداً للقيم الإنسانية النبيلة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وللتعريف بالتراث العريق والبرامج السياحية والثقافية المتنوعة وكرم الضيافة في أبوظبي.
واستمتع الجمهور بتجربة إماراتية أصيلة في جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الذي استقبلهم بالقهوة العربية والتمور، ومنحهم فرصة استكشاف فنون الخط العربي ونقوش الحناء والأنشطة التراثية إلى جانب الحصول على العديد من الهدايا التذكارية والمطبوعات السياحية والثقافية.
وقال مبارك النعيمي، مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي: “شهدت هذه الدورة من “ماراثون زايد الخيري عالمي” مشاركة استثنائية من المتسابقين، وحظيّت بتغطية موسعة في وسائل الإعلام الأمريكية والدولية، وهو ما ساعدنا على تحقيق أهدافنا المتمثلة في تكريم ذكرى القائد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله بالتزامن مع تعزيز الوعي بأمراض الكلى. وزودنا الماراثون بمنصة لنقل رسالتنا القائمة على التسامح والسلام والعطاء الإنساني”.
واستقطب الماراثون الجمهور من مختلف قطاعات المجتمع الأمريكي لمتابعة مجريات السباق ودعم أهدافه النبيلة والاستمتاع بالعروض الموسيقية الحية والفعاليات والأنشطة في أجنحة الجهات الراعية والسحوبات على جوائز متعددة ورحلات طيران.
يذكر أنّ ماراثون زايد الخيري العالمي “سباق الكلى السليمة الإماراتي لمسافة 10 كلم” تنظمه سنوياً “رود رنر نيويورك” بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن والقنصلية العامة للدولة في نيويورك ومؤسسة الكلى الوطنية في الولايات المتحدة، ويهدف إلى احياء إرث العطاء الإنساني والخيري للشيخ زايد علاوة على نشر الوعي بأمراض الكلى وأهمية اتباع نمط حياة صحي ورياضي، وتخصص عوائده لدعم أبحاث علاج أمراض الكلى.